- كتاب الإبانة لإبن بطة هل يؤخذ منه في باب الأسماء والصفات .؟
السائل : على ذكر ابن بطة فى كتابة الإبانة الصغرى الذى حققته فى الماضى ، هل نتوقف عنه فى الاسماء والصفات .............17.40
الشيخ : ما استحضر الجواب الأن ،عندنا فى المكتبة الظاهرية نسخة خطية من الابانة مشوشة الترتيب ، وكانت فى السابق قد اصابها الماء ومحى كثيرا من كتابتها ، وكنت استفدت منها اشياء كثيرة منها ما تجلى لى أن ابن بطة من الحنابلة الذين عندهم شىء من الغلو فى اثبات الصفات ، وقد يثبتون صفة بروايات لا تصح اسانيدها ، وان صحت فلا تصح نسبتها الى الرسول عليه السلام لانها تكون اما يعنى موقوفة واما مقطوعة ،اى نعم ، وعلى نحو هذا الدارمى فى رده على المغيسى .......18 والحقيقة إن هذا الموضوع هام جدا ، وينبغى تصفية الروايات الضعيفة وابعادها عن العقيدة الصحيحة ، وهذا ما حاولت القيام به حينما اختصرت " العلو للعلى الغفار " أو للعلى العظيم للامام الذهبى ، الامام الذهبى كما تعلمون اماما فى هذا الصدد ، ومع ذلك تساهل فى ذكر بعض الروايات ومنها مثلا رواية مجاهد أن الله يجلس النبى معه على عرشه ، وهذه رواية تلقاها الكثير ممن في عقيدتهم أنه حديث مرفوع عن النبى ، مع ان لو قال مجاهد قال رسول الله فى حديث فقهى لكان هذا الحديث مرسلا ولا يرتبط به حكما فقهى ، فكيف وهو اولا لم يرفعه للرسول ، وثانيا : هو فى العقيدة وليس فى الفقة ، ومع ذلك تلقوه على طريقة التسليم أو المسلمات ، فالحقيقة ينبغى الإحتياط فى مثل هذه القضايا .
السائل : .................................
الشيخ : هذا يحتاج الى شىء من السياق ، التعارض عندك ههههههههههه . يا الله ، نحن معكم على الموعد ان شاء الله
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : لكن باقى الموعد اخوانا
السائل : عشر دقائق
الشيخ : خمس دقائق تقريبا هههههههه
السائل :نكمل
الشيخ : نعم
السائل :على ذكر الكتابين السنة وكتاب الدارمى
الشيخ : أي نعم
السائل : سؤالين واريد الجواب ، كتاب السنة ما اكملته تخريجه هل هذا يعنى تستمر طبعة اخرى أو لماذا يعنى ؟ ا
لشيخ : لا ، هذا قضية أنه سنكمل التأليف هذا فى علم الغيب
السائل : يعنى ما هو موجود الأن
الشيخ : نعم ..نعم هل سنتفرغ لإتمامه أم لا فهذا فى علم الغيب ، أما لماذا ؟ فذلك لآننى كنت قد كُلفت من الأخ زهير بتأليف هذا الكتاب فلما طال الأمد – لأن أنا عندى إنشغال بأمور أخرى – لما طال الأمد يبدو أنه قد سن له من ألح عليه بطباعة كتاب من اهل السنة ، ولذلك اخذ الاتحاف قبل أن يتم التخريج وطبعه كما ترون ، اما هل سنعود فالله أعلم هذا المستقبل السائل : كتاب الدارمى طبع باسمك مع المتن والتخريج الشيخ : هذه أعمال تجارية ، مع الأسف، وبهذه المناسبة لقد راينا ما هو اعجب من ذلك ،................. الكتاب لعلكم تذكرون ، رأيت كتابا نسب الى ابن قدامة الحنبلى وهو ليس له ، وتقصد من ذلك من اجل ترويج للكتاب .........، الان الناشرون عنهم طرق للتجارة بالكتب عجيبة جدا ، يستغلون أسماء بعض المشهورين فى سبيل نشر الكتاب ، ولو أن ينسب الكتاب لغير مؤلفه ، فهذا سهل بالنسبة لذاك مع الأسف
السائل : كتاب ذم التصوف فاكره ؟
الشيخ : ذم التصوف ! لمين هو ؟
السائل : فيه كتيب اسمه ذم التصوف
الشيخ : باسم مين ؟
السائل : لأبن قدامة
الشيخ : لا هو ليس طبعه زهير طباعة الخليل
لسماع الصوت
منقول