رب إني وهن العظم مني، واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا"
يقول الإمام السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية:
لما شكا إلى ربه ضعفه الظاهر والباطن وناداه نداء خفيا ليكون أكمل وأتم إخلاصه...
توسل إلى الله بضعفه وعجزه وهذا من أحب الوسائل إلى الله؛ لأنه يدل على التبري من الحول والقوة ،وتعلق القلب بحول الله وقوته ........
" ولم اكن بدعائك رب شقيا"
لم تكن يارب تردني خائبا، ولامحروما من الإجابة بل لم تزل بي حفيا ولدعائي مجيبا ....
لم تزل ألطافك تتوالى علي،
وإحسانه واصلا إلي...
وهذا توسل إلى الله بإنعامه عليه؛وإجابة دعواته السابقة : فسأله كما أحسن سابقا أن يتمم إحسانه لاحقا..
كلام السعدي لآليء ذهب وهي أغلى