(( أَيُّ النَّاسِ ، وَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ ))
1 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما : أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ :
أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ .. ؟
وَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ .. ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ : (( أحبُّ الناسِ إلى اللهِ تعالى : أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ،
وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ :
سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ ،
أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً ،
أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا،
أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا ،
ولأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ
إِلَيَّ من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ ، يعني
مسجدَ المدينةِ شهرًا ، و مَنْ كَفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ ،
ومَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ ، و لَوْ شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللهُ قلبَهُ رَجَاءً يومَ القيامةِ ،
ومَنْ مَشَى مع أَخِيهِ في حاجَةٍ حتى
تتَهَيَّأَ لهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يومَ تَزُولُ الأَقْدَامِ ،
وإِنَّ سُوءَ الخُلُقِ يُفْسِدُ العَمَلَ ، كما
يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 السلسلة الصحيحة - رقم : (906)
▪ قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله :
وفي الجملة فخير الناس ، أنفعهم
للناس ، وأصبرهم عـلى أذى الناس !!
كما وصف الله المتقين بذلك في قوله
تعالى : ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾
📚 لطائف المعارف : (231)
▪ عن الحسن البصري رحمه الله :
لأن أقضى لمسلم حاجة أحب إليَّ من أن أصلي ألف ركعة .
📚 قضاء الحوائج : (48)
------------------------------------