• - قال الله ﷻ :
﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾.
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - أي: مراعون لها، حافظون مجتهدون على أدائها والوفاء بها، وهذا شامل لجميع الأمانات التي بين العبد وبين ربه، كالتكاليف السرية، التي لا يطلع عليها إلا الله، والأمانات التي بين العبد وبين الخلق، في الأموال والأسرار، وكذلك العهد، شامل للعهد الذي عاهد عليه الله، والعهد الذي عاهد عليه الخلق، فإن العهد يسأل عنه العبد، هل قام به ووفاه، أم رفضه وخانه فلم يقم به؟.
📜【 تفسير السعدي (887/1) 】
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄
• - قال الله ﷻ :
﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴾
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - وهذا مِنْ تَمَامِ نعيم أهل الجنة ، أنْ أَلْحَقَ اللهُ بهم ذُرِّيَّتَهُم الذين اتَّبَعُوهم بإيمان ، أي : الذين لحقوهم بالإيمان الصادر من آبائهم ، فصارت الذُّرِّيَّة تَبَعَا لهم بالإيمان ، وَمِنْ بَابِ أوْلَى إذا تبعتهم ذريتهم بإيمانهم الصادر منهم أنفسهم ، فهؤلاء المذكورون ، يلحقهم الله بمنازل آبائهم في الجنة وإن لم يبلغوها ،
⇦ جزاءً لآبائهم ، وزيَادةً في ثوابهم .
ومع ذلك لا ينقص الله الآباء من أعمالهم شيئا .
• - ولما كان ربما تَوَهَّمَ مُتَوَهِّم أنَّ أهل النار كذلك ، يلحق الله بهم أبناءهم وذريتهم ، أخبر أنه ليس حُكْمَ الدَّارَيْن حُكْمَا واحدا ، فإن النار دار العَدْل ، ومن عدله تعالى أن لا يُعَذِّبَ أحَداً إلا بذنب ،
ولهذا قال : { كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِين ٌ}
أي : مُرْتَهَنٌ بعَمَله ، فلا تَزِرُ وازرةٌ وِزْرَ أُخْرَى ، ولا يحمل على أحد ذنب أحد .
هذا اعْتَرَاضٌ ، مِنْ فَوائِده : إزالةُ الوَهْمِ المذكور .
📜【 تفسير السعدي (864/1) 】
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄
• - قال الله ﷻ :
﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾.
[فاطر: 28]
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - فكل مَنْ كان بالله أعلم، كان أكثر له خشية، وأوجبت له خشية الله، الانكفاف عن المعاصي، والاستعداد للقاء مَنْ يخشاه، وهذا دليل على فضيلة العلم، فإنه داع إلى خشية الله، وأهل خشيته هم أهل كرامته، كما قال تعالى: ﴿رَضِيَ اللهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ ذلِكَ لِمَن خَشِيَ رَبَّهُ﴾.
📜【 تفسير السعدي (689/1) 】
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - «ينبغي للآمر بالخير أن يكون أول الناس إليه مبادرة، وللناهي عن الشر أن يكون أبعد الناس منه،
• - قال تعالى: { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ}.
• - وقال شعيب عليه الصلاة والسلام لقومه: { وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ }».
📜【 تفسير السعدي (919/1) 】
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄