السؤال:
وهذه أخرى تسأل وتقول: يوجد عند العطار خلطة تسمى خلطة الرومي مكونة من سدر وملح خشن وشب ويقولون إنها مجربة في علاج المس والسحر والعين وقد شفي بها الكثير وقد شفي، نعم وقد شفي بها الكثيرون فما حكم، فما حكم هذا ؟
الجواب:
أولًا: ينبغي لكم يا معاشر المسلمين من الرجال والنساء حالما تصيبكم مصيبة مثل هذا مس، مس أوسحر اللجوء إلى الله بالدعاء وأن تتحينوا الأوقات المباركة الفاضلة ومنها بين الأذان والإقامة، وفي آخر الليل وفي آخر ساعة من الجمعة، وحال نزول المطر وبين التشهد والسلام مع الإخلاص في الدعاء واليقين بالإجابة وعدم الملل.
ثانيًا: الرقية الشرعية من استطاع أن يرقي نفسه فعل، وإلا رقاه صالح معروف عنه الصلاح في الظاهر، ولا مانع أن يرقي امرأة رجلٌ صالح إن لم توجد امرأة قوية جريئة فسيذهب هذا إن شاء الله تعالى.
أما ما ذكر من هذا فهو تجربة، تجربة شخصية، والتجارب الشخصية لا يعول عليها في الطب قد تفيد وقد لا تفيد وقد تنفع مع بعض الناس ولا تنفع مع الآخرين، فالطب لا يقوم على التجارب الطب يقوم على الأبحاث المستفيضة والنبي - صلى الله عليه وسلم - أرشد أيضًا إلى أنواع من الطب كالحجامة مجربة في السحر لأنها تخرج الأخلاط الرديئة في الجسم عن طريق الدم، وكذلك الكي أرشد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى هذا والعسل هذا طب شرعي طب شرعي أنا ما أدري ما علاقة الشب والملح والسدر بهذه الأشياء، نعم.
كذلك ماء زمزم لو نفث فيه وشرب المسلم المبتلى و اغتسل كل ذلك من الأشفية المشروعة وكذلك التصبح بسبع تمرات عجوة من تمر المدينة فإن لم يجد فتمرات أخرى لأنه بعض الأحاديث ذكرت عجوة و بعض الأحاديث ذكرت ذو هكذا أطلق سبعًا قال بعض أهل العلم جمعًا بين الأحاديث تطلب العجوة فإن لم توجد فسبع تمرات أخرى، نعم.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري
الوسوم:
أحكام متفرقة
© موقع ميراث الأنبياء 2017 جميع الحقوق محفوظة