اعتادوا على إخراج الصدقة في النصف من شعبان فما حكم عملهم؟
سُئل العلّامـة ابن عُثيمين -رَحِمهُ الله-:لقد اعتدنا في نصف شهر شعبان كل سنة توزيع بعض الأطعمة والمأكولات على الجيران تصدقاً، فهل هذا العمل بدعة؟
فأجاب ".. نعم هذا العمل بدعة، وذلك لأنه لم يكن على عهد النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه، وكل ما يتقرب به العبد مما ليس على عهد النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه فإنه يكون بدعة كقول النبي صلي الله عليه وسلم: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين بعدي وإياكم ومحدثات الأمور»،
حتى لو فرض أن الإنسان قال: أنا لا أقصد بذلك التقرب إلى الله، ولكنها عادة اعتدناها نقول: تخصيص العادة بيوم معين تتكرر كل سنة يجعل هذا اليوم بمنزلة العيد، ومن المعلوم أنه ليس هناك عيد في الشريعة الإسلامية إلا ما ثبت في الشريعة كعيد الفطر وعيد الأضحى، وكذلك يوم الجمعة هو عيد للأسبوع،
وأما النصف من شعبان فلم يثبت في الشريعة الإسلامية أنه عيد، فإذا اتخذ عيداً توزع فيه الصدقات أو تهدى فيه الهدايا على الجيران كان هذا من اتخاذ العيد".
الـمَصْـدرُ :فتــاوى نـور عـلى الـدرب ❪222❫
🔹حكم الاحتفال بالقرقيعان { القرنقشوه }
س / ما حكم الاحتفال بالقرقيعان وهو يصادف الأيام البيض في رمضان ( 13-14-15) حيث يتم توزيع الحلوى والمكسرات على الأطفال ، وله تسميات مختلفة في باقي بلدان الخليج (قرنقعو)*.
ج / الاحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة مهرجان القرقيعان بدعة لا أصل لها في الإسلام *( وكل بدعة ضلالة )* فيجب تركها والتحذير منها ولا تجوز إقامتها في أي مكان لا في المدارس ولا في المؤسسات أو غيرها ، والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية بالفرائض الاجتهاد بالقيام وتلاوة القرآن والدعاء .
اللجنة الدائمة للإفتاء فتوى رقم ( 15532 )
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•