اشكرك على طرح هذا الحديث الرائع
ومن تمام الفائدة اليكم زياداته وروايته
بواسطة الشافعي
إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله
الحمد لله.. نحمده ونشكره ونستعينه ونستهديه.. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.. إنه من يهد الله فلا مضل له.. ومن يضلل فلا هادى له.. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد ا عبده ورسوله.. اللهم صلى وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. وبعد...
وقفت عند حديث نبوى شريف, أسرنى حينما قرأته.. ودفعنى دفعا لأرويه عليكم ليعم نفعه ان شاء الله تعالى عليكم...
عن أبى مالك الأشعرى قال: كنت عند النبى , فنزلت عليه هذه الآية: ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) [ المائدة: 101 ]
قال: فنحن نسأله إذ قال: (( إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله يوم القيامة )) قال: وفى ناحية القوم أعرابى, فجثا على ركبتيه, ورمى بيديه ثم قال حدثنا يا رسول الله عنهم من هم؟ قال: فرأيت فى وجه النبى البشر, فقال النبى : (( هم عباد من عباد الله من بلدان شتى, وقبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها, ولا دنيا يتباذلون بها, يتحابون بروح الله, يجعل الله وجوههم نورا ويجعل لهم منا بر من لؤلؤ قدام الناس, ولا يفزعون, ويخاف الناس ولا يخافون ))
[ رواه أحمد (5/341 , 343) والبغوى فى شرح السنة (13/51) وقال محققه: وشهر بن حوشب مختلف فيه وله شاهد بنحوه من حديث ابن عمر أخرجه الحاكم فى المستدرك (4/170 , 171) وصححه وأقره الذهبى وآخر من حديث أبى هريرة عند ابن حبان فى صحيحه (2508) وإسناده صحيح. ]