📌 جعل صفوف في آخر المسجد بعيدة عن الصفوف الأولى ليس فيها فُرَج وتباعد بين المصلين.
🔻 السؤال:
[ شيخنا أحسن الله إليكم.
ما توجيهكم لبعض الإخوة الذين يصطفون في الصفوف الأخيرة مِن المسجد، ويُصلون بالتراص.
مما سبب ضوضاء في المسجد، وحرجًا للإمام؟
وهل فيه من أهل العلم مَن قال بهذا؟
جزاكم الله خيرًا، ونفع بكم. ]
🔺 الجواب:
لعل هؤلاء - سددهم الله -:
يرون بطلان الصلاة بوجود فُرَج بين المصلين، وتباعد.
لأنهم يعتقدون وجوب تسوية الصفوف، وترك الواجب عندهم يبطل.
وعلى مذهبهم هذا فصلاتهم باطلة.
لأن التقارب بين الصفوف داخل في تسوية الصفوف بالسُّنة والإجماع.
ومثل هذا الفعل لا أظن أن احدًا عنده رسوخ في العلم يُفتي به الناس، ويدعو إليه.
وأنصح هؤلاء - سلمهم الله -:
إلى ترك هذا الفعل.
1 - لأنه مخالف للنصوص الشرعية الآمرة بتقارب الصفوف.
2 - ويُسبب اختلاف المصلين، وكثرة القيل والقال في المساجد.
وربما أدى إلى ما لا يليق مِن قول أو فعل، منهم أو ممن يخالفهم، أو مِن الطرفين.
أو يتسبب في إغلاق الجهات الرسمية للمسجد.
وقد تضافرت نصوص الشريعة في سد هذا الباب، واجتناب مسبباته.
3 - ويؤدي إلى نُفرة الناس منهم، وجعلهم حديثًا للمجالس.
وأهل الحق والسَّنة:
1- بحاجة شديد إلى تأليف قلوب الناس عليهم، لينتفع الناس بهم في باب التوحيد والسُّنة، واجتناب الشرك والبدعة، وترك أهل البدع والأهواء.
2 - وأن يُغلقوا أبواب تهييج أهل البدع والفساد عليهم ما استطاعوا.
📝 المُجيب:
عبد القادر الجنيد.