إلى دعاة سلفية الاسكندرية وميدان التحرير بمصر ( الحلقة الأولى & والثانية )
إلى دعاة سلفية الاسكندرية وميدان التحرير بمصر
الحلقة الأولى:
السلام عليكم
اقول وباختصار:
وافقتم على خلع حسني مبارك وتعاونتم مع الثوار والهمج الرعاع سواء بالكلمة أو بالمشاركة في ميدان التحرير.
منقول
كل ذلك كان سببه - كما شاهده العالم ونطق به الثوار - استئثار الرئيس بالمال وثروات البلاد والفساد المالي.
واليوم : احمد شفيق المرشح لرئاسة مصر ، يصرح بأنه "ينوي حذف الآيات القرآنية من المناهج الدراسية في مصر أو أن يضيف بجانبها كلمات من الإنجيل".
السؤال:
أين غيرتكم يا دعاة سلفية الاسكندرية وميدان التحرير على دين الله ؟
وأين تحركاتكم وكلماتكم وخطبكم وثورتكم ؟
أم أن أمور المال أولى ؟
أم أنكم ستقولون : إن للدين ربٌ يحميه ؟
على غرار مقولة عبد المطلب: إن للبيت رب يحميه.
إلى دعاة سلفية الاسكندرية وميدان التحرير بمصر
الحلقة الثانية:
سألناكم بالأمس عن غيرتكم وموقفكم من المرشح لرئاسة مصر أحمد شفيق عندما صرح بنيته حذف الآيات القرآنية من المناهج الدراسية بمصر وذلك مجاملة منه للنصار لكسب ودهم وشراء أصواتهم؟
واليوم السؤال لكم :
لماذا الدعم للمرشح الإخوني محمد مرسي والوقوف معه ؟
وقيادة الإخوان جميعهم يرحبون بالعلاقة بينهم وبين إيران الصفوية.
بل وأن أحد قادتهم صرح في قناة فضائية مصرية : بأن الشيعة لهم الحق في الانتشار، 54 دولة للسنة وما فيش إلا دولة للشيعة.
بل وأن هناك تمهيد لإيران لإنشاء خمس مصانع في مصر ومنها صناعة سيارات إيرانية .
فأين غيرتكم الدينية حول ما يجري للتوسع المجوسي في بلاد مصر ؟
أحمد شفيق نيته لحذف الآيات من المناهج الدراسية لم تكون من وجهة دينية بل من نظرة سياسية لكسب أصوات الأقباط.
والإخوان فتحهم الأبواب للرافضة وإنشاء علاقة مع إيران الشيعية المجوسية؛ ديانة.
فأيّ الخطرين أعظم يا دعاة الاسكندرية .. المد الشيعي وإفساد لعقائد أهل السنة في مصر ليصبحوا شيعة روافض يسبون ويكفرون خير الناس بعد الأنبياء ؟
أم النظرة السياسية من جهة شفيق ؟
أعرف أن أحلاهما مرٌ .
لكن فساد العقيدة لا شك أنه أخطر على الإسلام والمسلمين .
قال العلامة الفوزان حفظه الله
{ ولا يعرف طائفة قامت على ولي أمرها إلا كان حالها بعد زواله أسوء من حالها مع وجوده وهذا مجرب الآن الولاة الذين أزيلوا والرؤساء الذين أزيلوا ماذا كانت حالة بلادهم من بعدهم لا تزال في خوف
وقلق
وفوضى
وسفك دماء
وأنتم تعلمون ذلك تسمعون به }
إلى دعاة سلفية الاسكندرية وميدان التحرير بمصر
العرض العادي
