«الورقات - مكة المكرمة»: خلال كلمة توجيهيّة للشّيخ د.أحمد بن عمر بازمول -حفظه الله- مع الإجابة على أسئلة الحضور وذلك ضمن «دورة إمام الدّعوة السّلفيّة المجدّد محمد بن عبد الوهّاب الثّانية عشر» بـ«مكة المكرمة» -حرسها الله- لعام 1433هـ، قال السّائل: «إذا جرح أحدُ العلماء المُعتبرين شخصًا ما وبدّعه فما هو واجب طالب العلم المُبتدئ ناحية هذا الشّخص؛ أن يُبدّعه ويعتقد ذلك أم لا؟».
أجاب الشيخ حفظه الله:
«نعم، إذا تكلّم عالِمٌ عارفٌ بأسباب الجرح وأسباب التّعديل تكلّم في شخص بالجرح فإنّ الواجب على طالب العلم أن يَقبل الحقّ من هذا العالِم، ولا يجوز له أن يُعارضه وأن يرُدّ قوله إذا كان هذا العالِم عارفًا عالمًا بأسباب الجرح والتّعديل من أمثال: الشّيخ ربيع المدخلي وأمثال الشّيخ زيد المدخلي والشّيخ عبيد الجابري –حفظهم الله جميعًا-.
نحنُ ابتُلينا ببعض الطُلاّب يأتيه الجرح من عالم كبير فيقول: والله أنا أبغى أتثبّث أنا أبغى يعني أشوف أقف بنفسي أنا ما سمعت منه هذا الكلام؛ هذا كلّه ليس من منهج السّلف، كان السّلف –رضوان الله عليهم- إذا جرحوا شخصا انتهى أمره حتّى يتوب ويؤوب ويرجع للحقّ ولا تعُد منزلته كما كان سابقًا؛ نعم».اهـ.
لتحميل المقطع الصوتي [من هنا]