ربيعٌ ربيعٌ أَمَا تَسْـــأَمون .. .. .. أَمَا ثَمَّ شيخٌ سوى المدخلي
صدقتَ صدقتَ وأنتَ الكذوبُ .. .. .. ربيــعٌ أمرُّ من الحنظلِ
أذاقك ما لـــم تُطِقْ دفعَهُ .. .. .. فَنُحْ كالنســاءِ أَسىً وَلْوِلِِ
أطارَ فؤادَك مـــن صدرِهِ .. .. .. وغيَّبَ عقلَك في مَعْــزِلِ
وهَتَّكَ ســـترَك في كلِّ نادٍ .. .. .. فصار خداعُك لا ينطلـي
وما قد رأيتُ كحلمِ الربيـــعِ .. .. .. عليك وبالنصح لـم يبخلِ
فليتك تعرفُ قدرَ الربيـــعِ .. .. .. ولكن جهلتَ فلـــم تعدلِ
تهلهل شعري بذكر الربيــع .. .. .. ففاح عبيـــراً ولم يُجْهَلِ
أحبُّ الربيعَ ونهجَ الربيـــع .. .. .. وكلَّ ربيــــعٍ فلا تعذلِ
تحمَّلَ ما لا يطيقُ الرِّجـــالُ .. .. .. إلى ذِرْوَة المجد كـم يعتلي
أجاد الجهــــادَ ودَلَّ العبادَ .. .. .. لفعل الســـدادِ بقولٍ جَلي
شــــجاعٌ أبيٌّ وبرٌّ تقيٌّ .. .. .. ونجمٌ مضيٌّ يُرَى مـــن علِ
تألَّقَ فالناسُ دون الربيــعِ .. .. .. كجيدٍ تَعَطَّلَ منـــــه الحُلي
يســـيرُ لدحر العدا مفرَداً .. .. .. وإن رافقوه ففــــي الأوَّلِ
وأحلى من الشــهد إن ذقتَهُ .. .. .. ولكنْ لســـــانُك لم يُغسَلِ