سمية بنت خياط
الاسم :سمية بنت خياط .
الكنية : أم عمار .
الأزواج : ياسر بن عامر العنسى .
الأولاد : عمار بن ياسر .
محل الإقامة : " مكة المكرمة .
الوفاة :توفيت فى السنة السابعة من البعثة النبوية .
-السيدة سميّة بنت خيّاط - رضى الله عنها - من النساء الأوليات فى تاريخ الدعوة الإسلامية وأول شهيدة فى الإسلام ، كانت السيدة سمية مولاة لأبى حذيفة بن المغيرة المخزومى ، فزوجها لحليفه ياسر بن عامر العنسى ، فأنجبت له عمارا ، وذلك قبل عام الفيل بثلاث سنوات .
- وعندما ظهر الإسلام أسلمت سمية وزوجها ياسر وابنهما عمار ، فكانوا من السابقين إلى الإسلام ، أسلموا والنبى - صلى الله عليه وسلم - فى دار " الأرقم بن أبى الأرقم " بعد إسلام بضع وثلاثين صحابيًا وكانت سمية عند إسلامها قد جاوزت الستين عاما ، فكانت عجوزًا ضعيفة ، إلا أنها كانت قوية الإيمان راسخة العقيدة ، فكانت من أوائل من أظهروا إسلامهم بمكة ، وكان أول من أظهر الإسلام بمكة سبعة : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وبلال ، وخباب ، وصهيب ، وعمار ، وسمية و ياسر .
وتعرضت سميّة لإيذاء المشركين وتعذيبهم ، فكانوا يلبسونها أدراع الحديد هى وزوجها وابنها ، ويخرجون بهم فى حر الظهيرة ، حتى يبلغ الجهد منهم كل مبلغ ، وهم صابرون محتسبون ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمُر على " سمية " وزوجها وابنها وهم يعذبون ، فيقول لهم: " صبرًا يا آل ياسر اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت ". (مسند أحمد). *
ولم يفلح أبو جهل والمشركون فى إرغام " سمية " على الكفر ، ورأوا فيها ثباتا عجيبا على الإسلام ، فطعنها " أبو جهل " بحربة فى فرجها فقتلها وهى تأبى إلا الإسلام .
- السيدة سمية بنت خياط كانت من السابقات للإسلام ، فلم تمنعها العبودية ، ولا كبر السن من الدخول فى الإسلام عن اقتناع وعقيدة وثبات ، كذلك كانت من أوائل من أشهروا إسلامهم بمكة ، فلم تخف من جبروت المشركين ولا من سطوتهم وهم السادة الأقوياء الأغنياء ، بل إنها صمدت أمام تعذيبهم لها ولجسدها الواهن الضعيف ، فقد كان المشركون يلبسونها أدراع الحديد هى وزوجها وابنها ، ويخرجون بهم فى حر الظهيرة الشديد بمكة حتى يبلغ الجهد بسمية وأسرتها كل مبلغ ، وهم صابرون محتسبون ، وكان النبى - صلى الله عليه وسلم - يمر عليهم وهم يعذبون ، وهو لا يملك لهم شيئا ، إلا أن يبشرهم بالجنة والمغفرة فيقول لهم : " صبرُا يا آل ياسر اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت " .(مسند أحمد).
ولما يئس المشركون من زحزحة سمية عن الإسلام طعنها أبو جهل بحربة فى فرجها فكانت أول شهيدة فى الإسلام .
- سميّة بنت خيّاط - رضى الله عنها - من الصحابيات الفضليات السابقات إلى الإسلام ، فلها أجر الصحبة والسبق إلى الإسلام ، كما أنها أول شهيدة فى الإسلام ولها أجر وثواب الشهداء المخلصين .
- وقد بشر النبى - صلى الله عليه وسلم - سمية وأسرتها بمغفرة الله لهم ، فلما رآهم النبى - صلى الله عليه وسلم - وهم يعذبون فى حَرّ الظهيرة بمكة قال : " صبرًا يا آل ياسر ، اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت " . (مسند أحمد).
- استشهدت سميّة بنت خيّاط - رضى الله عنها - فى السنة السابعة من البعثة النبوية بعدما طعنها أبو جهل - لعنه الله - بحربةٍ فى فرجها فكانت أول شهيدةٍ فى الإسلام
منقول
____