كم مكثر في صنوف العلم من كتب * أضحت لديه ركاما وهو كالوثن
ما عنده في الذي تحوي صحائفه * خبر ينوء به من ورطة اللكن
بل إنه معجب فيها ومقتنع * من علم باطنها بالظاهر الحسن
وعبادة الرحمن غاية حبه * * * مع ذلُّ عابده هما قطبان
وعليك فَلَك العبادة دائر * * * وما دار حتى قامت القطبان
ومداره بالأمر أمر رسوله * * * لا بالهوى والنفس والشيطان