ردود أفعال الأطفال تجاه العنف الأسري والحلول لمواجهتها
أصبح العنف ظاهرة مجتمعية منتشرة وتسرب منذ فترة طويلة إلى داخل الأسرة
أو أنه كان نتاجا لعنف المجتمع.
والعنف الأسري له نوعان إما عنف بين الزوجين وله تأثير بالغ على نفسية الأطفال
وعلى رؤيتهم المستقبلية للحياة ومفهوم الأسرة والزواج
أو عنف أسري كامل بين الزوجين ومن الأبوين تجاه الأبناء
وبالتالي بين الأبناء بعضهم البعض.
وعلى مستوى آخر فإن العنف قد ينقسم إلى عنف لفظي كالسباب والانتقاد
والتحقير والإهانة وآخر جسدي كالضرب والعض والركل وصولا إلى العنف الجنسي
وهو أشد الأنواع وأكثرها تأثيرا على النفس وتدميرا للطفل.
ويظهر الأطفال ردود فعل جسدية مختلفة فالطفل الشاهد على العنف الأسري
بين أبويه قد يصاب بأعراض مثل قلة النوم والشعور بألم في البطن والرأس
وضعف المناعة وازدياد حالات المرض والتبول الليلي
أو ظهور إشكالات في النطق وغيرها.
هذا بالطبع بالإضافة إلى الإصابة الجسدية إن كان الطفل
هو ضحية عنف جسدي مباشر من الأم أو الأب.
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك