جاء في شرح العلامة عبد الرحمن بن محمد بن قاسم لثلاثة الأصول في مسألة: العمل بالعلم
فالعمل هو ثمرة العلم، والعلم مقصود لغيره فهو بمنزلة الشجرة، والعمل بمنزلة الثمرة، فلا بد مع العلم بدين الإسلام من العمل به، فإن الذي معه علم ولا يعمل به شر من الجاهل،
وفي الحديث: " أشد الناس عذابا عالم لم ينفعه الله بعلمه " ( 1 ) وهو أحد الثلاثة الذين أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أنهم أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ( 2 ) وقد قيل:
وعالم بعلمه لم يعملن -------- معذب من قبل عباد الوثن
-------
( 1 ): أخرجه البيهقي في شعب الإيمان و الطبراني في الصغير ، ضعفه أحمد و النسائي و الدارقطني وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة رقم 1634
( 2 ): أخرجه مسلم والنسائي
المصدر : جامع شروح الثلاثة الأصول صفحة 14