فائده تتعلق بمن سب أبا بكر وعمر او أمهات المؤمنين
في البداية والنهاية لابن كثير وفيات سنة 241 عن عيسى بن جعفر بن محمد بن عاصم أنه شهدعليه سبعة عشر رجلا عند قاضي الشرقية أبي حسان الزيادي أنه يشتم أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة رضي الله عنهم أجمعين فرفع أمره إلى الخليفة المتوكل على الله في سنة 241 فجاء كتاب الخليفة إلى محمد بن عبدالله بن طاهر نائب بغداد يأمره أن يضرب هذا الرجل بين الناس حد السب ثم يضرب بالسياط حتى يموت ويلقى في دجلة ولايصلى عليه ليرتدع بذلك أهل الالحاد والمعاندة ففعل معه ذلك فضرب ضربا شديداً مبرحاً يقال أنه ضُرب ألف سوط حتى مات قبحه الله ولعنه ومثل هذا يكفر إن كان قد قذف عائشه أم المؤمنين بالإجماع وفي قذف من سواها من أمهات المؤمنين قولان :
والصحيح أنه يكفر لأنهن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن .انتهى
البداية والنهاية لابن كثير
منقول