– ضع في الاعتبار الشق القانوني للمسألة
يجب عليك لكي تعمل في هذا المجال إنشاء شركة استيراد وتصدير حقيقية بتراخيص كاملة تؤهلك لمزاولة هذا النشاط, وأفضل فئة للإستفسار عن هذا هم المحاسبون القانونيون الذين بإمكانهم ايضاً إنشاء الشركة نيابة عنك بأتعاب يتم الاتفاق عليها, ومن مميزات هذا الامر توفير الوقت والعناء لانهم يعلمون الخطوات والإجراءات بشكل واضح لذلك ينجزونها بشكل أسرع, وتكلفة إنشاء شركة كاملة بتراخيصها في اغلب الدول العربية يكلف ما يعادل الثلاثة آلاف دولار او اكثر او اقل علي حسب الدولة من اجل الشراء من الصين
– قم بفتح حساب بنكي خاص بالشركات
لان التحويلات لان هذا الحساب سيرتبط كثيراً بالتخليص الجمركي ولا يجوز تحويل الاموال الي شركات او مصانع إلا من الحساب الخاص بالشركة, ثم بعد ذلك لا تشق علي نفسك باستئجار مكتب ضخم بتكلفة عالية لانك فقط في البداية ولنجاح مشروعك قد تستغرق سنتين او اكثر وهذا ينطبق علي جميع المجالات, فالنجاح السريع في غضون ايام أو شهور في عمل شريف هو أمر شاذ وليس هو المعتاد, فضع في الاعتبار العمل بسياسة النفس الطويل والصبر.
– يمكنك العمل من المنزل في البداية
مادمت تحتفظ بالمستندات الرسمية للشركة وكذلك المستندات الرسمية للشحنات التي قد يزورك احد موظفي الجمارك للإطلاع عليها, ومن الافضل مثلاً تخصيص جزء من المنزل إن امكن واستخدامه كمكتب صغير لاننا لا ننصح باستقبال عميل او موظف جمارك بالمنزل.
رابعاً: لابد من الإلمام ببعض مصطلحات التجارة الالكترونية بين الشركات والتي سنذكرها لاحقا في هذه المقالة, وكيفية تبادل الرسائل الالكترونية بطريقة إحترافية.
– حاول إيجاد مصدر للتمويل إذا لم يكن لديك
قد يمثل جزء التمويل العقبة الاكبر في طريق نجاح أعمالك, فلن تجد تاجراً يدفع لك المال مقدماً قبل أن يري السلعة امام عينيه نظراً لغياب الثقة والمصداقية في بلادنا, فالكل يخشي من ضياع ماله, وقد تكون محظوظا بوجود من يثق بك لدفع ولو جزء من ثمن الشحنة.
– لاتستورد دائماً إلا السلع التي لاتقوم دولتك بتصنيعها
لان الدول تفرض ضرائب باهظة علي المنتجات المستوردة التي يتم تصنيعها محلياً وأحياناً تمنعها, وايضاً لان ذلك يؤثر علي إقتصاد دولتك بالسلب دون أن تشعر.
– إذا أردت سلعة موجودة في الصين إبحث عن نفس السلعة في بلد أقرب
في تركيا مثلاً لانها اقرب كثيراً لبلادنا العربية ومنتجاتها اصبحت عالية الجودة واسعارها تنافس الصين وهذه حقيقة, وهذا الامر يوفر عليك الوقت والجهد والمال, فعلي سبيل المثال من حيث المدة الاستيراد من تركيا يساوي نصف او اقل من مدة الشحن من الصين والوقت في هذا المجال من اهم العوامل.
– يفضل استخدم خدمات الفحص التي تقدمها شركات عالمية
مثلاً في حالة شراء المواد الغذائية او الادوية او الاجهزة الالكترونية يمكن استخدام شركة مثل “SGS” للتأكد من جودة المنتج ومطابقته لمواصفات دولتك لان كل دولة تفرض علي المستورد مواصفات معينة فيما يتعلق بالسلع.
– قم بشحن سلعتك في حاوية في الحالات التالية
إذا كانت كمية السلعة تتعدي حجم نصف حاوية عشرين قدم او اربعين فاختر شحنها في حاوية كاملة وذلك سيوفر عليك اكثر مما لو شحنتها بالاشتراك مع سلعة اخري في حاوية من ناحية مصاريف الشحن والتفريغ في ميناء الوصول والتخزين أيضاً.
– قم بالتعاقد مع وكيل شحن داخل بلدك
هذا الوكيل يعمل مع وكيل شركات شحن الى السعودية آخر في البلد الذي تود الاستيراد منه بالتالي يكون هذا الامر أأمن من ان تقوم بالتعامل مع وكيل شحن في بلد المصدر, وفي حالة حدوث أي طارئ تستطيع الوصول إليه دون عناء.