تنويم الطفل خلق الله سبحانه وتعالى الكون وما فيه من السموات والأرض والإنسان وخلق الليل والنهار، وجعل النهار لكسب الرزق والسعي فيه، وجعل الليل للراحة والاسترخاء من تعب النهار، فالنوم من أهم النعم التي انعم الله تعالى بها على الإنسان، فساعات النوم مهمة لجسم الإنسان وخاصة الطفل لتجديد النشاط والحيوية، وسوف نتحدث عن طريقة نوم الطفل. طريقة تنويم الطفل هناك الكثير من الطرق التي يجب على الأم اتّباعها لينام الطفل وهذه الطرق هي كما يلي: تجنب وضع وسادة تحت رأس الطفل، حتى لا يؤدي إلى تقوس في العمود الفقري وخاصة في الأشهر الأولى، والعمل على تهيئة السرير المريح والمناسب لنومه. عدم تعويد الطفل على حمله وهزّه قبل النوم؛ لأنّ هذا يؤدّي إلى عدم مقدرة الطفل على النوم فيما بعد إلّا بهذه الطريقة. اختيار طريقة النوم المريحة للطفل سواء كانت النوم على ظهره أو بطنه، وفي حالة أنّ الطفل يتقيّأ كثيراً فيجب على الأم تجنّب نومه على ظهره، حتّى لا يؤدّي ذلك إلى اختناقه وهو نائم. تعويد الطفل على النوم في جميع الأجواء، فلا يجب أن يعتاد على النوم في أجواء هادئة؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى عدم قدرة الطفل على النوم في أجواء تسودها الفوضى، وهذه الطريقة متعبة جداً للأم. مداعبة الطفل قبل النوم؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى تعديل مزاج الطفل، وبالتالي حصوله على نوم هادئ وعميق. يجب أن تقوم الأم بتنويم طفلها بنفسها، والعناية به بكافة الوسائل والطرق، وعدم الاعتماد على غيرها في تنويم طفلها. عمل نظام روتيني لنوم الطفل، أي تحديد ساعة معينة للنوم ويجب أن تكون ساعة مبكرة، حتى يحصل الطفل على كفايته من النوم. تجنّب تخويف الطفل بقول عبارات مخيفة له حتى ينام بسرعة؛ لأنّ هذه الطريقة تؤدّي إلى زيادة توتّر وقلق الطفل، وبالتالي صعوبة وعدم القدرة على النوم، وتزيد من إحتمالية رؤية الطفل لكوابيس مرعبة خلال نومه. الابتعاد عن قراءة القصص المخيفة للأطفال قبل النوم، فهي من أسوء الطرق التي يتبّعها الوالدان مع الأطفال. تدفئة الطفل أثناء النوم حتى يشعر الطفل بالدفء وينام نوم عميق. كل هذه الطرق كفيلة بجعل الطفل ينام نوم هادئ وعميق، وحصوله على الساعات التي يحتاجها الطفل، ليتمتّع بصحة جيدة، ونوم الطفل ينعكس على راحة وصحة الأم، فعندما ينام الطفل تستطيع الأم النوم والراحة التي تحتاج لها خاصة في المراحل الأولى من الولادة.