الأمور المعينة على بر الوالدين
بر الوالدين نعمة من الله -عزَّ وجل- يمنُّ بها على من يشاء من عباده، وهناك أمور تعين الإنسان على بر والديه إذا أخذ بها، وسعى إليها، فمن ذلك ما يلي:
* الاستعانة بالله -عزَّ وجل-، وذبك بإحسان الصلة به عبادةً ودعاءً، والتزامًا بما شرع.
* استحضار فضائل البر وعواقب العقوق.
* استحضار فضل الوالدين على الإنسان، فهما سبب وجوده في هذه الدنيا، وهما اللذان تعبا من أجله، فمهما فعل الولد معهما؛ فلن يستطيع أن يوفيهما حقهما.
* توطين النفسي على البر، فينبغي للمرء أن يجاهد نفسه عليه حتى يصبح سجية له وطبعًا.
* استشعار فرح الوالدين بالبر وحزنهما من العقوق.
* قراءة سير البارين والعاقين؛ لأنه يشحذ الهمة، ويذكي العزيمة ويبعث على البر.
* إعانة الأولاد على البر، وذلك بتشجيعهم، وشكرهم، والدعاء لهم.
* صلاح الآباء، فصلاحهم سبب لصلاح أبنائهم وبرِّهم بهم.
* التواصي بالبر وذلك بتشجيع البررة، وتذكيرهم بفضائل البر، ونصح العاقين وتذكيرهم بعواقب العقوق.
* تقوى الله في حال الطلاق، فعلى الوالدين إن لم يُقدَّر بينهما وفاق أن يوصي كل واحد منهما الأولاد ببر الآخر، وألا يقوم كل واحد منهما بتأليب الأولاد على الآخر، لأن الأولاد إذا ألفوا العقوق؛ صار الوالدين ضحية لذلك، فشَقُوا وأشْقَوا الأولاد.
المرجع: رسائل في التربية والأخلاق والسلوك
للشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد -حفظه الله-
(بتصرف)