قــال الـشيخ سـليمان الرحيلي حفـظہ الله
صلاة المؤمن على النـبي ﷺ تبلغ النبي ﷺ فـي أي زمانٍ ومن أي مكان،
كما قال: «وصلوا عـليَّ فـإنّ صـلاتكم تبلغنـي حـيث كنـتم» ويـوم الجمعـة لـه مـزيةٌ علـى بـقية الأيـام..
فالصـلاة علـى النـبي ﷺ
فـي بقـية الأيـام تُبلّـغ لـه ﷺ
عـن طـريق المـلائكة
السياحـين فـي الأرض، الـذين يبلغـونه سـلام أمتـه، وصـلاة أمـته عـليه..
أمـا فـي يـوم الجمـعة فـإنّ صـلاة المـؤمن عـلى الـنبي ﷺ تعـرض علـيه عـرضًا، والمـعلوم أن الـعرض أبـلغ وأشـرف مـن التـبليغ.
فلنكـرم أنفـسنا بكـثرة الصـلاة والـسلام علـى حبـيبنا ﷺ ولاسـيما فـي يـوم الجمـعة، فـإنّ لنا فـي ذلـك مـنازل رفيـعة، ودرجـاتٍ عظيـمة.
[شرح كـتاب التوحيـد/ الـدرس( 68 )]
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•