* ﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا ﴾
• - قالَ العلاّمةُ عبدُ الرحمٰن السعدي
• - رحمه اللهُ تبارك و تعالى - :
• - ألا تعجب من حاله وتنظر ما هو فيه من الضلال ؟ وهو يحكم لنفسه بالمنازل الرفيعة ؟
{ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا } أي : لست عليه بمسيطر مسلط بل إنما أنت منذر ، وقد قمت بوظيفتك وحسابه على الله .
📜【 تيسير الكريم الرحمٰن (584/1) 】
═════ ❁✿❁ ══════
* ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ ﴾
• - قالَ العلاّمةُ عبدُ الرحمٰن السعدي
• - رحمه اللهُ تبارك و تعالى - :
• - يقول تعالى : { أَفَرَأَيْتَ } الرجل الضال الذي { اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ } فما هويه سلكه سواء كان يرضي الله أو يسخطه ، { وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ } من الله تعالى أنه لا تليق به الهداية ولا يزكو عليها ، { وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ } فلا يسمع ما ينفعه ، { وَقَلْبِهِ } فلا يعي الخير { وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً } تمنعه من نظر الحق ، { فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ } أي : لا أحد يهديه وقد سد الله عليه أبواب الهداية وفتح له أبواب الغواية ، وما ظلمه الله ولكن هو الذي ظلم نفسه وتسبب لمنع رحمة الله عليه { أَفَلا تَذَكَّرُونَ } ما ينفعكم فتسلكونه وما يضركم فتجتنبونه .
📜【 تيسير الكريم الرحمٰن (777/1) 】
═════ ❁✿❁ ══════
* ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ والرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحُسْنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ﴾.
• - قالَ الإمامُ شمسُ الدين ابن القيم
• - رحمه اللهُ تبارك وتعالى - :
• - فجعل درجة الصديقية معطوفة على درجة النبوة وهؤلاء هم الربانيون ، وهم الراسخون فى العلم ، وهم الوسائط بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأُمته ، فهم خلفاؤه وأولياؤه وحزبه وخاصته وحملة دينه وهم المضمون لهم أنهم لا يزالون على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأْتى أمر الله وهم على ذلك .
📜【 الطريق الهجرتين ( 351/1 ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
* ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ﴾
• - قالَ الإمامُ شمس الدين ابن القيم
• - رحمه اللهُ تبارك وتعالى - :
• - وقيل : إن الوقف على قوله تعالى : { هُمُ الصِّدِّيقُونَ } ثم يبتديءُ " وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ " ، فيكون الكلام جملتين أخبر فى إحداهما عن المؤمنين بالله ورسله أنهم هم الصديقون والإيمان التام يستلزم العلم والعمل والدعوة إلى الله بالتعليم والصبر عليه ، وأخبر فى الثانية أن الشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم ، ومرتبة الصديقين فوق مرتبة الشهداءِ ، ولهذا قدمهم عليهم فى الآيتين .
📜【 الطريق الهجرتين ( 351/1 ) 】
═════ ❁✿❁ ══════