منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الفقه وأصوله


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,235 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي بيان الأحوال التي يكره فيهاذكر الله تعالى

كُتب : [ 02-24-2021 - 08:29 PM ]

📌 بيان الأحوال التي يُكره فيها ذكر الله تعالى.
مع:
حكم ذكر الله بالقلب عند قضاء الحاجة.
وحكم قول الحائض والنفساء والجُنب للأذكار التي فيها قرآن، والتي ليس فيها قرآن؟.

🔻 السؤال:

[ هل يجوز للإنسا ذكر الله وهو يقضي حاجته بالبول أو الغائط. ]

🔺 الجواب:

يُكره للعبد ذكر الله تعالى باللسان في هذين الحالين:
الأول:
أثناء قضاء الحاجة مِن بول أو غائط.
والثاني:
أثناء جماع الرجل لامرأته.

ويدل على كراهة ذلك:
أولًا -
بعض الأحاديث النبوية الثابتة.
حيث:
1 - أخرجه مسلم في "صحيحه"، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -:
(( أن رجلًا مَرَّ ورسول الله ﷺ يبول، فسلَّم،*فلم يرد*عليه )).
2 - وأخرج أحمد، وأبو داود، والنسائي، وغيرهم، عن عن المهاجر بن قنفذ - رضي الله عنه -:
(( أنه أتى النبيَّ ﷺ وهو يبول، فسلم عليه، فلم يرد عليه حتى توضأ، ثم اعتذر إليه فقال: "إني*كرهت أن أذكر*الله - عز وجل - إلا على طُهر"، أو قال : "على طهارة" )).
وصححه:
ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، والنووي، والذهبي، والعَيني، والألباني، والوادعي، ومحمد علي آدم، وغيرهم.
ثانيًا -
بعض الآثار الثابتة عن الصحابة - رضي الله عنهم -.
حيث أخرج ابن أبي شيبة في "مصنَّفه"، بسند لا بأس به، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال:
(( يُكره أن يذكر الله وهو جالس على الخلاء، والرجل يواقع امرأته، لأنه ذو الجلال يَجِل عن ذلك )).
ثالثًا -
الإجماع.
حيث نقل الفقيه علي القاري الحنفي - رحمه الله - في كتابه "مرقاة المصابيح":
الإجماع على كراهة ذكر الله باللسان في حال الجماع.

ونقل الفقيه ابن الأثير الشافعي - رحمه الله - في شرحه على "مسند الشافعي":
الإجماع على أن ذكر الله عند قضاء الحاجة مكروه.

ونقله أيضًا غيره.

ونقل الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه "الوابل الصيب"، والفقيه الحطاب المالكي في كتابه "مواهب الجليل" - رحمهما الله -:

أن الذكر باللسان حال قضاء الحاجة ليس مما شرعه لنا رسول الله ﷺ، ولا نُقل فعله عنه، ولا عن أصحابه.

وأما ذكر الله بالقلب في مثل هذا الحال:
فقد نقل الفقيه الحطاب المالكي - رحمه الله - في "مواهب الجليل":
الإجماع على عدم كراهته.

🔶 ومِن باب الزيادة:

فإنه يجوز للحائض والنفساء والجُنب:
أن يذكروا الله تعالى بأذكار الصباح والمساء، والنوم، والأكل والشرب، وغيرها مِن الأذكار، باتفاق العلماء.

وقد نقل اتفاقهم:
ابن المنذر، وموفق الدِّين ابن قدامة الحنبلي، والنووي الشافعي، وغيرهم.

وأما الأذكار التي فيها قرآن كالمعوذات، وآية الكرسي، وغيرها:
فلا تقولها الحائض ولا النفساء، ولا مَن كان على جنابة.

لأنهم ممنوعون مِن قراءة القرآن عند أكثر الفقهاء - رحمهم الله -.

وقد صح منع الجُنب مِن قراءة القرآن عن الخليفتين الراشدين:
عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما -.

وصح منع الحائض والنفساء مِن قراءة القرآن عن الصحابي:
جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - .

📝 المُجيب:
عبد القادر الجنيد.

 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML