1⃣
قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رضي الله عنه:
الكفار الذين قاتلهم رسول الله ﷺ وقتلهم وأباح أموالهم واستحل نساءهم كانوا مقرين لله سبحانه بتوحيد الربوبية، وهو أنه لا يخلق ولا يرزق ولا يحيي ولا يميت ولا يدبر الأمور إلا الله وحده، ومع هذا لم يدخلهم ذلك في الإسلام
2⃣
والذي كفرهم وأحل دماءهم وأموالهم وهو:أنهم لم يشهدوا لله بتوحيد الألوهية؛ وتوحيد الإلهية هو:أن لا يدعى ولا يرجى إلا الله وحده لا شريك له،ولا يستغاث بغيره،ولا يذبح لغيره ولا ينذر لغيره،لا لملك مقرب ولا نبي مرسل؛فمن استغاث بغيره فقد كفر،ومن ذبح لغيره فقد كفر،ومن نذر لغيره فقد كفر
📕 رسائل في التوحيد 366