🍃علم اولادك لغة القرآن وعظمها في قلوبهم ..ولا تُعظم لغة الكفار
🌷قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
🍃بلغني أن بعض الناس ـ والعياذ بالله ـ يعلم صبيانه اللغة الإنجليزية،
🍃وإذا أراد أن يودعه، أو يسلم عليه سلم عليه باللغة الإنجليزية، ويترك [السلام عليكم]، أو [عليكم السلام]!!
🍃 وهذا فضيحة، وعار*، ولو لم تكن المسألة شرعية لكان يجب أن تكون على الأقل قومية،
🍃 أذهبُ إلى لغة قوم آخرين وعندي اللغة العربية؟! أفصح اللغات هي لغة العرب وأذهب إلى اللغات الأخرى!!
ولهذا فيما أرى*أن الذي يعلم صبيه اللغة الإنجليزية من الصغر، سوف يحاسب عليه يوم القيامة؛ لأنه يؤدي إلى محبة الصبي لهذه اللغة وإيثارها على اللغة العربية،
🍃 وبالتالي يؤدي إلى محبة من ينطق بها من أهلها، واستهجان من ينطقون بغير هذه اللغة،
🍃أما من كبر وترعرع وقال: أنا أريد أن أتعلم اللغة الإنجليزية، أو غيرها من اللغات الأجنبية لأدعو إلى الله بها، فنقول له: هذا خير، ونساعدك على هذا ونشجعك*،
🍃أو قال: أنا أحتاج إلى اللغة غير العربية؛ *لأني أمارس التجارة مع هؤلاء القوم، فأريد أن أتكلم لأتمكن من عملي، قلنا: هذا لا بأس به*، هذا عمل مقصود وغرض صحيح،
🍃أما إنسان يفعل ذلك تعشقاً لها، وتعظيماً لقومها، وإيثاراً لها على اللغة العربية، فهذا خطأ.
🌷الشرح الممتع على زاد المستقنع (12/43)