🔷 هل إحياء ليلة العيد بالقيام والذِّكر والمناجاة مشروع أم مِن البدع؟
🔺 الجواب:
قيام ليلة العيد وإحياؤها بالصلاة منقول عن جماعة مِن السَّلف الصالح.
ومستحب عند فقهاء المذاهب الأربعة.
ونصَّ على فعله عديد مِن أئمة أهل السُّنة، مِن التابعين، وأتباعهم، ومَن بعدهم.
وليس مِن البدع.
وقد صحَّ عن الحسن بن عُبيد الله - رحمه الله - أنه قال:
«كان عبد الرحمن بن الأسود يقوم بنا ليلة الفطر».
أخرجه ابن أبي شيبة، وابن سعد.
وجاء حديث فيه فضل إحياء ليلة العيد، إلا أنه لا يصح عن النبي ﷺ.
ذَكر ذلك غير واحد مِن أئمة الحديث.
وأما إحياء ليلة العيد:
بالبدع، وما لم يفعله السَّلف الصالح، وصلوات مُخصَّصة، وأدعية مُعيَّنة، كما تفعله الصوفية.
فمِمَّا لا يجوز.
✏ المُجيب:
عبد القادر الجنيد.