قال ابن القيِّم - رحمه الله - :
"🍃 ...يعرف برّه سبحانه في ستره عليه حال ارتكاب المعصية مع كمال رؤيته له،
🍃 ولو شاء لفضحه بين خلقه فحَذِرُوه، وهذا من كمال برِّه،
🟠 ومن أسمائه : " البرّ "، وهذا البر من سيِّده عن كمال غناه عنه، وكمال فقر العبد إليه،
🔶 فيشتغل بمطالعة هذه المنة ومشاهدة هذا البر والإحسان والكرم، فيذهل عن ذكر الخطيئة،
🍃 فيبقى مع الله سبحانه،
🌾 وذلك أنفع له من الاشتغال بجنايته، وشهود ذل معصيته،
🟣 فإن الاشتغال بالله والغفلة عما سواه هو المطلب الأعلى والمقصد الأسنى".
📖 مدارج السالكين
https://t.me/alaistiqamat