🌤 مـــن علامـــات ليـــلــة القــــدر🌤
- عن أُبيِّ بنِ كَعبٍ -رضِيَ اللهُ عنهُ- قال:* "وأمارتُها أنْ تطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها".
📔*[رواه مسلم (762)].
🕯 قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
🍂 " لها علامة متقدمة، وعلامة لاحقة.
▫ علامتها المتقدمة هي: التي تعرف قبل طلوع الفجر هي:
▪ أولاً: إضاءة تلك الليلة ليلة القدر أشد إضاءة من غيرها من الليالي مع أنها قد تكون ليلة سبع وعشرين أو تسع وعشرين والقمر ضعيف لكن لها نور.
▪ ثانياً: انشراح صدر المؤمن، المؤمن يجد في قلبه انشراحا وطمأنينة وحبا للعمل وقوة عليه هذه من العلامات التي تحصل لكثير من الناس.
▪ ثالثاً: أن هذه الليلة تكون من بين الليالي من الليالي الوسط في حرها، وبردها، يعني إن كنا في زمن الشتاء فلا تكون أشد الليالي بردا، وإن كنا في زمن الصيف لا تكون أشد الليالي إيش؟ حرا. طيب.
▪ هذه علامات مصاحبة للناس من أول الليل.
▫ أما العلامة اللاحقة فهي: أن الشمس تطلع في صبيحتها صافية ليس لها شعاع ولكن هذه العلامة الأخيرة هل يستفيد الإنسان منها؟
▪ نعم يستفيد أنه يفرح إذا كان في تلك الليلة قد نشط على الصلاة وعلى الدعاء وقد حضر قلبه في الدعاء وغير ذلك فيفرح يقول : الحمد لله أنني كنت البارحة من أنشط الليالي على القراءة أو على التسبيح أو على الدعاء فيفرح ويرجو خيرا".
📔[فتاوى الحرم النبوي(24)]