💢أخلص لربك- أيها الموفق- في أقوالك وأفعالك وابتغ رضا الله، والاجتهاد في مرضاته.
📜وكما ورد في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم :
*"إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ".*
🏷قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - *"والإيمان بهذا يستلزم أن يكون الإنسان متعلقا بربه ، ومتكلا عليه ، لا يهتم بأحد ، لأنه يعلم أنه لو اجتمع كل الخلق على أن يضروه بشيء ، لم يضروه إلا بشيء قد كتبه الله عليه ؛ وحينئذ يعلق رجاءه بالله ويعتصم به ، ولا يهمه الخلق ولو اجتمعوا عليه. ولهذا نجد الناس في سلف هذه الأمة لما اعتمدوا على الله وتوكلوا عليه ، لم يضرهم كيد الكائدين ، ولا حسد الحاسدين: *(وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)* آل عمران/120 "
📗"شرح رياض الصالحين" (1/ 491-492).
💎💢✉💢💎