قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
*" لا تَزالُ المَسْأَلَةُ بأَحَدِكُمْ حتَّى يَلْقَى اللَّهَ، وليسَ في وجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ "*
الراوي: عبدالله بن عمر.
المحدث: مسلم.
المصدر: صحيح مسلم.
الصفحة أو الرقم: 1040.
خلاصة حكم المحدث: [صحيح].
◽🔹◽🔹◽🔹◽🔹◽
📍قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
يعني : لا تزالُ المسألةُ بِأَحَدِكُمْ، إِذْ يَسْأَلْ فَيَسْأَلْ فَيَسْأَلْ، حَتَّى يَلْقَى الله تعالى وَلَيْسَ في وَجْهِهِ مُزْعَةُ لحم، يعني أَنَّ وَجْهُهُ يَلُوحُ عِظَامًا، لِأَنَّهُ بَذَلَ وَجْهُهُ لِلنَّاسِ بِالسُّؤَال، وَيُسْتَثْنَى مِن ذلك ما إذا سَأَلَ الإنسانَ أحدًا يَسُرُّ بِسُؤَالِهِ وَيَفْرَحُ بِه، فَإِنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ ،
كَمَا لَوْ سَأَلَ صديقًا لَهُ شَيْئًا وهو يَعرِفُ أَنَّهُ إذا سَأَلَهُ فَسَوفَ يَسْتَبْشِرُ بِذَلِكَ ولا يَمُنُّ بِه، فهذا لا بَأْسَ بِه، أَوْ يَسْأَلْ مثلًا أَهْلَهُ في البيت يقول : أَعطُونَا كذا وكذا، فهذا لا يَضُرّ .
📚 التعليق على صحيح مسلم(160/5).
➖➖➖
📍وقال أيضًا رحمه الله :
فإذا لَمْ يَكُنْ عِندَكَ شَيْءٌ فلا تَسْأَلِ النَّاسَ سَوَاءٌ أَعطَوكَ أو مَنَعُوك، إذا كان يُمْكِنُكَ أَنْ تُحَصِّلَ بِعَمَلِ نفسك، اخْرُجْ إلى البَرّ وَائْتِ بِالحَطَبِ وَبِعهُ، وإذا كان النَّاسُ لا يَسْتَعمِلُونَهُ فَكُنْ حَمَّالًا، وإذا لَمْ يُمْكِنْ فَكُنْ مثلًا في المَزَارِع عاملًا في المَزْرَعَة، المُهِمْ أَلَّا تَسْأَلَ النَّاسَ ما دُمْتَ يُمْكِنُكَ أَنْ تَعِيشَ بِغَيرِ سُؤَال .
📚 التعليق على صحيح مسلم(162/5).
➖🔹➖🔸➖
📲 جزى الله خيراً كل من قرأها وساعدنا على نشرها 📲
•┈┈┈┈•◈◉❒📚❒◉◈•┈┈┈┈•