🌷السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
*⭕. #أقسام0الناس0في0الصلاة.*
◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆
💢قال الإِمَامُ اِبْنَ القِيمُ «رَحِمَهُ اللهُ»:
*❇ .النَّاسُ0فِي0الصـلَاةِ0عَلَى0خَمـْسَةِ0أَقْسَامٍ. tt :*
*➊ مُعاقب.tt*: يُعَاقِبُهُ اللهُ عَلَى صَلَاتِهِ .
➋ *مُحاسب.tt*: يُحَاسِبُهُ اللهُ عَلَى صَـلَاتِهِ .
➌ *مُكفرٌ عنْهِ.tt*: يُكَفِّرُ اللهُ عَنهِ بَصَلَاتِهُ.
➍ *مـُثاب.tt* : يَكْسـِبُ ثواب عَلَى صَلَاتِهِ.
❺ *مُقرَّب.tt* : يُقـَرِّبُهُ اللهُ إِلَيْهِ بَصلَاتُهُ.
⇐ *الُمعاقَب.tt* : هـوَ مِنْ لَا يَهْتَمُّ وَلَا يَأْتِي بوضوءها وَلَا بِأَرْكَانِ الصَّلَاةِ وَلَا بِوَاجبَاتِهَا وَلَا بِشُرُوطهَا فَهُوَ يُعَاقَبُ عَلَى صَـلَاتِهِ..
⇐#الُمحاسَب : هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصلَاةِ وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا وَلَكِنَّهُ مِنْ حِينَمَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ إِلَى أَنْ خَرَجَ مَنِّهَا وَهُوَ لَا يـــُدْرِكُ شَيْئًا مِمَّا قَالَهُ فِيهَا! يُسـرِّحُ ذِهْنُهُ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا إِلَى أَنْ يَقـولَ (السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ) بَلْ وَيَتَلَهَّفُ لِإِنْهَائِهَا حَتَّى يَقْضِي حَوَائِجَهُ وَمَا أَكْثَرُ هَذَا الصِّنْفُ! فَهُوَ يُحَاسَبُ عَلَى صلَاتِهِ..
⇐ #مُكفّرٌ0عَنْهِ: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصَّلَاةِ وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا وَلَكِنَّهُ مِنْ حِينَمَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ إِلَى أَنْ خَرَجَ مَنِّهَا وَهُوَ يُصـــَارِعُ نَفْسَهُ وَشَيْطَانُهُ يُرِيدُ أَلَّا يَذْهَبَ قَلْبُهُ عَنْ هَذِهِ الصَّلَاةِ فَهُوَ فِي جِهَادٍ مَعَ نَفْسِهُ لِتَحْسينِ صَلَاتِهِ هَذَا يُكَفِّرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهِ..
⇐#المُثاب : هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصَّـلَاةِ وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا ومندوباتها وَخَشعَ فِيهَا هَذَا يُثِيبُهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى صَلَاتِهِ..
⇐#الُمقَرّب : (المَرْتَبةُ العُليَا) هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكـانِ الصلَاةِ وَوَاجِبَاتـِهَا وَشُرُوطهَا ومندوباتها وَخَشعَ فِيهَا وَلَكِنـهُ يَسْتَحْضِرُ أَنَّ اللهَ فِي قِبْلتِهِ! وَهَذَا هُـوَ الفـَرْقُ بَيْنَهِ وَبَيْنَ الصِّنْفُ الـرَّابِعُ الَّذِي خَشـَعَ وَلَكنْ لَمْ يَسْتَحْضِرْ أَنَّهُ يُنَاجِي اللهَ وَأَنَّ اللهَ فِي قِبْلَـتِهِ..
↩ فَمِنْ أَتَى بِكُلِّ شـُرُوطِ الصلَاةِ وَأَرْكَانِـهَا وَوَاجِبَاتِهَا وَخَشَعَ وَاِسْتَحْضَرَ أَنَّهُ يُنَاجِي اللهَ وَأَنَّ اللهَ مَطْلعٌ عَلَيْهِ فَهُـوَ مُقَـرَّبٌ!.
_______________________
📕[الوَابِلُ الصيب ص(40-50)]