🔴 *بــــــشــــــرى*.
🌱 قال العلامة* العثيمين رحمه الله في تفسير الإية: ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَالله وَلِيُّهُمَا*﴾*.
" وولاية الله سبحانه وتعالى تنقسم إلى عامة وخاصة، فالولاية التي بمعنى التدبير، تدبير الشؤون، هذه عامة، *والتي بمعنى العناية يعني التي تقتضي العناية هذه ولاية خاصة*.
↲ هذه الولاية لاشك أنها خاصة لأن الإنسان إذا هم بالمعصية أو بالذنب ثم حصل له من عند الله ما يمنعه منه فهذه ولاية خاصة لاشك.
⇠ *كثيرا ما يهم الإنسان بالذنب أو بترك الواجب، يعني بالذنب من فعل معصية أو ترك واجب، فيجد في قلبه إذا هم بالفعل المحرم يجد في قلبه انحلالا عن هذه الهمة وعدولا عنها، هذه ولاية من الله*،
⇠ *أو أحيانا يهم بترك الواجب فيقيض الله له من يعينه عليه حتى يفعل، هذا أيضا ولاية خاصة* ".
🎙 [تفسير سورة آل عمران ( الشريط 34)].
💎 قناة الدر الثمين لابن عثيمين 💎
https://t.me/faqah_almraah