قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
*" لما عُرِجَ بي مررتُ بقومٍ لهم أظفارٌ من نُحاسٍ يخْمِشون وجوهَهم وصدورَهم , فقلتُ: من هؤلاء يا جبريلُ ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحومِ الناسِ ، ويقعون في أعراضِهم "*
الراوي: أنس بن مالك.
المحدث: الألباني.
المصدر: صحيح أبي داود.
الصفحة أو الرقم: 4878.
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
◽🔹◽🔹◽🔹◽🔹◽
📍قال العلَّامـة عبد العزيز بن بَاز -رحمـه الله تعالى- :
❐ |• إن الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم وهو من الغيبة المحرمة، بل من كبائر الذنوب لقوله سبحانه وتعالى:*«وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ»*،وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:*«أتدرون ما الغيبة؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته»* رواه مسلم.
⇦ ولقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما عرج به مر على قوم لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال:*«يا جبريل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم»*
⇦ فالواجب عليك يا عبد الله وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: *«من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان»* فإن لم يمتثل بعد ذلك فاترك مجالسته؛ لأن ذلك من تمام الإنكار عليه».
📚نشر في جريدة المدينة في 27 / 10 / 1416 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 9/239).
➖➖➖
📍قال الحسن البصري رحمه الله :
الغيبة ثلاثة أوجه كلها
في كتاب الله تعالى :
✦ الغيبــــة
✦ والإفــك
✦ والبهتان
⇦ فأما الغيبة :
فهي أن تقول في أخيك
ما هو فيه .
⇦ وأما الإفك :
أن تقول فيه ما بلغك عنه.
⇦ وأما البهتان :
أن تقول فيه ماليس فيه.
📚تفسير القرطبي (335/16).
➖➖➖
📍قال ابن الجوزي رحمه الله :
*فمَن حفظَ لسانهُ لأجلِ الله تعالى في الدنيا = أطلقَ اللهُ لسانهُ بالشهادة عندَ الموتِ ولقاءِ الله تعالى .*
*ومَن سَرَّح لسانهُ في أعراضِ المسلمين ، واتبعَ عَوراتهم = أمسكَ اللهُ لسانهُ عن الشهادةِ عند الموت .*
📚 *|[ بحر الدموع (ص124) ]|*
•┈┈•┈┈•⊰✿📚✿⊱•┈┈•┈┈•