بسم الله
بعد مقتل صدام تناقل الناس فتوى الشيخ بن باز رحمه الله تعالى في صدام
ونتجت بعض المشادات التي أساسها الفهم الخاطئ للفتوى وعدم قرائتها على الوجه الصحيح
والخطأ في فهم الفتوى أظهر لدينا أراء كان من أهمها
1- أن صدام كافر مطلقاً.
2- أن الفتوى قديمه ولذلك فلا يعمل بها.
وربما ذهب البعض للتنقص أو التطاول على الشيخ بن باز رحمه الله تعالى بسبب فهمهم القاصر لكلامه
ولو قرأنا النص بقليل من التمعن لوجدنا أنها مشروطة
فالشيخ بن باز يقول
هو كافر وإن قال: لا إله إلا الله، حتى ولو صلى وصام
ما دام لم
1- يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية،
2- ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه، ذلك أن البعثية كفر وضلال،
فما لم يعلن هذا فهو كافر
فالحكم مشروط
والفتوى واضحة
فإن لم يتبرأ من أفكاره الإلحادية فهو كافر
وإن تاب إلى الله منها فالحمد لله الذي هداه
وبقي أن نعرف هل تاب أم لا؟؟؟
أظن أن وجوده في السجن والتضييق عليه من قبل الروافض وإخفاء بعض رسائله وعدم إظهار كل ما يقوله في المحكمة بسبب قطع البث أو غير ذلك يجعل في الأمر شكاً فلعله أعلن توبته خلال السجن ولم يظهرها الروافض.
فيظل الأمر بينه وبين ربه
وأقول إن ظل على ماهو عليه من أفكار فعقابه عند الله
وإن تاب فرحمة الله عليه
والله أعلم
منقول