منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي درر من أقوال السلف بأنه لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء

كُتب : [ 11-11-2011 - 04:49 AM ]

درر من أقوال السلف بأنه لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثنا
قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله :
لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فاقبل على الطمع أولا فأذبحه بسكين اليأس وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص فأن قلت وما الذي يسهل علي ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح قلت أما ذبح الطمع فيسهله عليك علمك يقينا أنه ليس من شيء يطمع فيه الا وبيد الله وحده خزائنه لا يملكها غيره ولا يؤتى العبد منها شيئا سواه وأما ازهد في الثناء والمدح فيسهله عليك علمك أنه ليس أحد ينفع مدحه ويزين ويضر ذمة ويشين الا الله وحده كما قال ذلك الأعرابي للنبي ان مدحي زين وذمي شين فقال ذلك الله عز و جل فازهد في مدح من لا يزينك مدحه وفي ذم من لا يشنيك ذم وارغب في مدح من كل الزين في مدحه وكل الشين في ذمه ولن يقدر على ذلك الا بالصبر واليقين فمتى فقدت الصبر واليقين كنت كمن أراد السفر في البحر في غير مركب قال تعالى فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون وقال تعالى وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون
الفوائد لابن القيم (ص 149)

قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
من ضرورة الإخلاص ألا يقصد التفات القلوب إليه فذاك يحصل لا بقصده، بل بكراهته.
صيد الخاطر ص (588)

قال ذو النون المصري -رحمه الله- :
صفة الحكيم ألا يطلب بحكمته المنزلة والشرف، فإذا أحب الحكيم الرئاسة زال حب الله من قلبه لما غلب عليه من حب ثناء المسلمين له،
فصار لا يلفظ بمسموع ينفع للذي غلب على قلبه من حب تبجيل الناس له.
شعب الإيمان ((2/292))

قال عون بن عبد اللّه -رحمه الله-:
إذا عصتك نفسك فيما كرهت فلا تطعها فيما أحببت، ولا يغرّنّك ثناء من جهل أمرك !
أدب الدنيا والدين ( ص 230)
قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -:
علامة الزهد في الدنيا وفي الناس ، أن لا تحب ثناء الناس عليك ، ولا تبالي بمذمتهم ، وإن قدرت ألا تعرف فافعل ، ولا عليك ألا تعرف ، وما عليك ألا يثنى عليك ، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إن كنت محموداً عند الله
حلية الأولياء (8/90
)

قال إبراهيم بن أدهم - رحمه الله -:
بلغني أن عمر بن عبد العزيز قال لخالد بن صفوان: عظني وأوجز، فقال خالد: يا أمير المؤمنين إن أقواماً غرَّهم سترُ الله عز وجل، وفتنَهم حسنُ الثناء، فلا يغلبنَّ جهلُ غيرِك بك علمَك بنفسك، أعاذنا الله وإياك أن نكون بالستر مغرورين، وبثناء الناس مسرورين، وعن ما افترض الله متخلفين مقصّرين، وإلى الأهواء مائلين؛ قال: فبكى ثم قال: أعاذنا الله وإياك من اتباع الهوى.
حلية الأولياء (8/18)

قال الأصمعي -رحمه الله -:
قيل الأعرابي ما أحسن ثناء الناس عليك ؟
قال : بلاء الله عندي أحسن من مدح المادحين و إن أحسنوا و ذنوبي أكثر من ذم الذامين و إن أكثروا فيا أسفي فيما فرطت و يا سؤتي فيما قدمت !
شعب الإيمان (4/228)

قال إبراهيم بن أدهم -رحمه الله-:
ما صدق الله عبد أحب الشهرة .
السير (7/393)


كان يزيد بن ميسرة –رحمه الله- يقول:
إذا زكّاكَ رجلٌ في وجهِكَ فأَنْكِرْ عليهِ واغضبْ ولا تُقِرَّ بذلكَ، وقلْ: اللهمَّ لا تؤاخذْني بما يقولونَ، واغفرْ لي ما لا يعلمون.
حلية الأولياء (5/240)

قال الأوزاعي -رحمه الله- :
الزهد في الدنيا ترك المحمدة , تعمل العمل لا تريد أن يحمدك الناس عليه
مصنف ابن أبي شيبة ( 7 / 241 )

قال بعضهم :من أحب المدح وكره الذم فهو منافق ،

وقال عمر رضي اللّه عنه لرجل : من سيّد قومك ؟ قال : أنا ، قال : لو كنت كذلك لم تقل ،

وكتب محمد بن كعب فانتسب : فقال القرظي قيل له : قل الأنصاري قال أكره أن أمنّ على اللّه عزّ وجلّ بما لم أفعل ،

وقال الثوري رضي اللّه عنه : إذا قيل لك بئس الرجل أنت تغضب فأنت بئس الرجل ،

وقال آخر : لا يزال فيك خير ما لم ترَ أن فيك خيراً ،

وسئل بعض العلماء : ما علامة النفاق ؟ قال : الذي إذا مدح بما ليس فيه ارتاح لذلك قلبه ،

وكان سفيان رضي اللّه عنه يقول :إذا رأيت الرجل يحب أن يحبه الناس كلهم ويكره أن يذكره أحد بسوء فاعلم أنه منافق فهذا داخل في وصف اللّه تعالى المنافقين بقوله تعالى : ( سَتَجِدُونَ آخَرينَ يُريدُونَ أنْ يَأمَنُوكُمْ وَ يَأمَنُوا قَوْمَهُم ) النساء : 91 ،

فينبغي لمن أمن في أهل السنة أن يخاف في أهل البدع وهذا مما دخل على القرّاء الذي ذمّهم العلماء مداخل الليل في النهار

قوت القلوب (1/293)

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
«إذا طلب العبد العلم ليعمل به كسره!، وإذا طلبه لغير العمل زاده فخرا !»
اقتضاء العلم العمل(ص33)، للخطيب البغدادى.

قال الذهبي - رحمه الله - :
علامة المخلص الذي قد يحب شهرة ، ولا يشعر بها ، أنه إذا عوتب في ذلك ،لا يحرد ولا يبرئ نفسه ، بل يعترف ، ويقول : رحم الله من أهدى إلي عيوبي ،
ولا يكن معجبا بنفسه ؛ لا يشعر بعيوبها ، بل لا يشعر أنه لا يشعر، فإن هذا داء مزمن
«سير أعلام النبلاء» (7/394)
قال الحسن -رحمه الله-:
كم مستدرج بالإحسان إليه ، وكم مفتون بالثناء عليه ، وكم مغرور بالستر عليه. !
الجامع لأحكام القرآن (18/251)


قال الإمام الذهبي -رحمه الله-:
ينبغي للعالم أن يتكلم بنية وحسن قصد، فإن أعجبه كلامه، فليصمت، فإن أعجبه الصمت، فلينطق، ولا يفتر عن محاسبة نفسه،
فإنها تحب الظهور والثناء.!
سير أعلام النبلاء (4/494)

قال المناوي -رحمه الله-:
(إياكم والتمادح) وفي رواية والمدح (فإنه الذبح) لما فيه من الآفة في دين المادح والممدوح وسماه ذبحا لأنه يميت القلب فيخرج من دينه وفيه ذبح للممدوح فإنه يغره بأحواله ويغريه بالعجب والكبر ويرى نفسه أهلا للمدحة سيما إذا كان من أبناء الدنيا أصحاب النفوس وعبيد الهوى وفي رواية فإنه من الذبح وذلك لأن المذبوح هو الذي يفتر عن العمل والمدح يوجب الفتور أو لأن المدح يورث العجب والكبر وهو مهلك كالذبح فلذلك شبه به.
فيض القدير (3/167)


قال ابن القيم -رحمه الله - في كلام له في عقوبات الذنوب:
فسبحان الله كم من قلب منكوس وصاحبه لا يشعر، وقلب ممسوخ وقلب مخسوف به، وكم من مفتون بثناء الناس عليه ومغرور بستر الله عليه ومستدرج بنعم الله عليه؛ وكل هذه عقوبات وإهانة ويظن الجاهل أنها كرامة.!
الجواب الكافي (ص 140)

كان يزيد بن ميسرة –رحمه الله- يقول:

إذا زكّاكَ رجلٌ في وجهِكَ فأَنْكِرْ عليهِ واغضبْ ولا تُقِرَّ بذلكَ،

وقلْ: اللهمَّ لا تؤاخذْني بما يقولونَ، واغفرْ لي ما لا يعلمون.

حلية الأولياء (5/240)

قال مطرف بن عبدالله -رحمه الله-:
ما مدحني أحد قط إلا تصاغرت عليَّ نفسي.
حلية الأولياء (2/198)

قال الربيع بن خثيم -رحمه الله- لبعضِ أصحابِه:
لا يغرنَّك كثرةُ ثناءِ الناسِ من نفسِكَ فإنه خالصٌ إليك عملُك.
حلية الأولياء (2/112)

كان ابنُ محيريزٍ -رحمه الله :- إذا مُدحَ قالَ: وما يُدريكَ؟! وما علمك؟!
حلية الأولياء (5/140)

قال ابن المبارك -رحمه الله-:
يا ابن المبارك ! إذا عرفت نفسك ؛ لم يضرك ما قيل فيك .
المجالسة وجواهر العلم (7/33)

قال يوسف بن أسباط -رحمه الله-:
ما عالج المتعبدون شيئا أشد عليهم من اتقاء حب الثناء وهم يريدون بذلك الناس.
المجالسة وجواهر العلم (7/20)

قال وهب بن منبه -رحمه الله-:
من خصالِ المنافقِ أن يحبَّ الحمدَ ويكرهَ الذم.
حلية الأولياء (4/41)

قال الربيع بن صبيح -رحمه الله-:
كان الحسن إذا أثنى عليه أحدٌ في وجهه كره ذلك، وإذا دعا له سرَّه ذلك.
الطبقات( 7/177)

قال مالكٌ بن دينار -رحمه الله-:
منذُ عرفتُ الناسَ لم أفرحْ بمِدْحتِهم ولا أكرهُ مَذَمَّتَهم، قيلَ: ولِمَ ذلك؟ قالَ: لأنَّ مادحَهم مفَرِّطٌ وذامَّهم مفْرِطٌ.
حلية الأولياء (2/372)

قال ابراهيم بن أبي عبلة -رحمه الله-:
كنت جالساً مع أم الدرداء فأتاها آت فقال: يا أم الدرداء إن رجلاً نال منك عند عبد الملك بن مروان فقالت: إن نُؤْبَنْ -نذم ونعاب-بما ليس فينا ، فطالما زُكّينا بما ليس فينا.
روضة العقلاء (ص178) ، تاريخ دمشق (70/161)


قال الشيخ محمد ناصر الدّين الألباني -رحمه الله-:

"... الإخوان أنصحهم، مهما سمعتم ثناءً على إنسان ما، فرأسًا لازم تتصوروا إنو فيه مبالغة، يعني الخبر مو هيك، إلا فيه شيئ من الزيادة.
و العكس بالعكس، مهما سمعتم ذمًا على إنسان ما فلازم تتصوروا إنو مو هيك فيه مبالغة

فسواءً في المدح أو القدح، قد يكون له أصل لكن ما هو هيك مثل ما عم يبالغوا الناس سواءً في المدح أو في القدح. أما قد لا يكون له أصل مطلقًا فهذا أيضًا ممكن، لكن إذا فرضنا أن إنسانًا صالح، فعلاً صالح، فصار الناس يتحدثوا عنه في صلاحه، ما في شك في مبالغة

إذا قيل إنسان’’ العالم، و هو فعلاً عالم، فأثنى عليه الناس لا شك في مبالغة، و العكس بالعكس تمامًا

لماذا نحن نقول هذا؟

أولاً الواقع، الشاهد، الواقع يشهد أن الناس ما عندهم إعتدال لا مدحًا ولا قدحًا

و ثانيًا أن الناس ما أوتوا علمًا، ما أوتوا خلقًا -بضم الخاء- حتى إذا توفر العلم و الخلق فيمن يتكلم مدحا أو قدحًا، لا يقول إلا حقًا. هذا نادر جدًا و النادر لا حكم له."

من الشريط الثالث في سلسلة أخلاق المسلم ، من الدقيقة الثالثة و الأربعين الى الخامسة و الأربعين


قال عطاء السليمي -رحمه الله-:
سمعت جعفر بن زيد العبدي يذكر أن رجلاً مر بمجلس فأُثني عليه خيراً فلما جاوزهم قال: اللهم إن هؤلاء لم يعرفوني وأنت تعرفني.
الصمت لابن أبي الدنيا (ص272)

قال وهب بن منبه -رحمه الله-:
للمنافق ثلاث علامات: يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان أحد عنده، ويحرص في كل أموره على المحمدة.
حلية الأولياء (4/47)


أين نحن من هؤلاء؟!!
أين نحن من أخلاق أولئك السلف ؟
وكما قال أبو عمرو بن العلاء ( توفي 154 هــ) :
ما نحن فيمن مضى إلا كبقلٍ فى أصول نخلٍ طوالٍ!

 

رد مع اقتباس
الابن البار غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي الابن البار مخالفة
الابن البار
عضو جديد
رقم العضوية : 277
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 25 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 11-13-2011 - 01:22 AM ]

جزاك الله خيرا

رد مع اقتباس
داني اللطيف غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )  أعطي داني اللطيف مخالفة
داني اللطيف
عضو جديد
رقم العضوية : 278
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 11-13-2011 - 06:33 PM ]

شكرا على الموضوع

رد مع اقتباس
ابو حمزة غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 4 )  أعطي ابو حمزة مخالفة
ابو حمزة
مشرف القران الكريم

رقم العضوية : 271
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 76 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 12-05-2011 - 02:45 PM ]

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
طالب العلم غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 5 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 03-21-2012 - 12:27 AM ]

قال ابن القيم-رحمه الله-:
"أهل الإسلام فى الناس غرباء، و المؤمنون فى أهل الإسلام غرباء، و أهل العلم فى المؤمنين غرباء، وأهل السنة الذين يميزونها من الأهواء
و البدع هم غرباء، و الداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة و لكن هؤلاء هم أهل الله حقا. فلا غربة عليهم
وإنما غربتهم بين الأكثرين الذين قال الله عز وجل فيهم:
{ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ} (الأنعام:116)
فأولئك هم الغرباء من الله ورسوله و غربتهم هى الغربة الموحشة."
مدارج السالكين(3\195-196)

رد مع اقتباس
طالب العلم غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 6 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 03-21-2012 - 12:28 AM ]

درة نفيسة من درر ابن القيم رحمه الله تعالى
قال رحمه الله تعالى في كتابه الفوائد

فائدة :
الجاهل يشكو الله الي الناس وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو اليه
فانه لو عرف ربه لما شكاه ولو عرف الناس لما شكا اليهم ورأى بعض السلف
رجلا يشكو الي رجل فاقته وضرورته فقال يا هذا والله ما زدت على ان شكوت من يرحمك وفي ذلك قيل
اذا شكوت الي ابن آدم انما ... تشكو الرحيم الى الذي لا يرحم

والعارف انما يشكو الى الله وحده وأعرف العارفين من جعل شكواه الي الله من
نفسه لا من الناس فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه فهو ناظر الى
قوله تعالى وما أصابكم من مصيبة فما كسبت أيديكم وقوله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وقوله أولما أصابتكم مصيبة قد
أصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند أنفسكم فالمراتب ثلاثة أخسها
أن تشكو الله الى خلقه وأعلاها أن تشكو نفسك اليه وأوسطها أن تشكو خلقه اليه

رد مع اقتباس
طالب العلم غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 7 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 03-21-2012 - 12:28 AM ]

عن عون بن عبد الله قال : إذا أزرى أحدكم على نفسه فلا يقولن :
ما فيّ خير , فإن فينا التوحيد ,
ولكن ليقل :
قد خشيت أن يهلكني ما فيّ من الشر وما أحسب أحداً يفرغ لعيب الناس
إلا عن غفلة غفلها عن نفسه ولو اهتم بنفسه ما تفرغ لعيب أحد ولا لذمه .

( الشعب 6 / 7566 )

رد مع اقتباس
طالب العلم غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 8 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 03-21-2012 - 12:36 AM ]

قال ابن القيم -رحمه الله - في الفوائد(47):
ما أخذ العبد ما حرم عليه الا من جهتين :
احداهما سوء ظنه بربه وانه لو أطاعه وآثره لم يعطه خيرا منه حلالا.
والثانية ان يكون عالما بذلك وأن من ترك لله شيئا أعاضه خيرا منه,
ولكن تغلب شهوته صبره ,وهواه عقله
فالأول من ضعف علمه ,والثاني من ضعف عقله وبصيرته.
قال يحي بن معاذ:
من جمع الله عليه قلبه في الدعاء لم يرده .
قلت:إذا اجتمع عليه قلبه وصدقت ضرورته وفاقته وقوي رجاؤه فلا يكاد يرد دعاؤه .

رد مع اقتباس
طالب العلم غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 9 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 03-21-2012 - 12:39 AM ]

قال سلمة ابن دينار
ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم

وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم

قال ابن القيم رحمه الله :
من هداية الحمار -الذي هو أبلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به
الى منزله من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على
السي رفمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته

سُئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!

قال ابن القيم رحمه الله :
نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور

قال مالك ابن دينار :
اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأرباح من غير بضاعة ..

قال ابن مسعود رضي الله عنه :
من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن
أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .


قال ابن تيميه رحمه الله :
فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..

رد مع اقتباس
طالب العلم غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 10 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 03-21-2012 - 12:40 AM ]

قال الامام أحمد :
الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج
الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين

وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.

قال مالك :
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه
وقار وسكينة وخشية وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .

حكى الشافعي عن نفسه فقال:
كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك
تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -
هيبة لئلا يسمع وقعها !!

عن بعض السلف :
من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.

قال الزهري رحمه الله :
مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم

قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .

قال ابن القيم :
الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن

والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان

قيل لحكيم
.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب

قال وهيب بن الورد:
إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل

- يقول الحسن البصري :
إنكم لا تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون .. ولا تتركون ما تشتهون إلا بالصبر .


-يقول سفيان بن عيينة :
عن الآية ( واسألوا الله من فضله )

ما أمر الله عباده بمسألته إلا ليعطي.

-قيل لسفيان الثوري أوصنا ,
فقال : اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها .. واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها.

-يقول مالك :
ما من شيء من أعمال البر إلا دونه عقيبه .. فإن صبر ذاق اللذة , وإن لم يصبر رجع.


-يقول الفضيل بن عياض :
إذا أنت لم تستطع قيام الليل وصيام النهار .. فاعلم أنك محروم قد كبلتك خطاياك .

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML