منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى السيرة النبوية وسيرة الإنبياء

من فضائل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه

منتدى السيرة النبوية وسيرة الإنبياء


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,505 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي من فضائل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه

كُتب : [ 10-11-2016 - 09:50 PM ]

من فضائل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله و سلم على من بعثه الله رحمة للعالمين، نبينا محمد الأمين، و على آله و صحبه أجمعين، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
و بعد، فهذا مقال آخر في فضل واحد من أفضل صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم، هو من خيار هذه الأمة، بل هو أمين هذه الأمة، صحِب رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان خير الصاحب، و كان من أحب الناس إلى نبينا، قُبض النبي صلى الله عليه و سلم و هو عنه راض، هو أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، عاشر العشرة المبشرين بالجنة.
من فضائل أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه :
_ أبو عبيدة رضي الله عنه مبشر بالجنة : روى الترمذي في سننه عن عبد الرحمن بن عوف، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد في الجنة، وسعيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة " صححه الألباني رحمه الله.
_ أبو عبيدة رضي الله عنه أمين هذه الأمة :
_ روى البخاري في صحيحه، عن حذيفة بن اليمان، قال : جاء العاقب والسيد، صاحبا نجران، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدان أن يلاعناه، قال : فقال أحدهما لصاحبه : لا تفعل، فوالله لئن كان نبيا فلاعنا لا نفلح نحن، ولا عقبنا من بعدنا، قالا : إنا نعطيك ما سألتنا، وابعث معنا رجلا أمينا، ولا تبعث معنا إلا أمينا. فقال "لأبعثن معكم رجلا أمينا حق أمين"، فاستشرف له أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "قم يا أبا عبيدة بن الجراح" فلما قام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "هذا أمين هذه الأمة".
_ و في رواية له عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : "لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح".
_ أمَّره النبي صلى الله عليه و سلم على جيشه رضي الله عنه : روى البخاري و مسلم و اللفظ له عن جابر بن عبد الله قال : "بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ثلاث مائة راكب، وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح، نرصد عيرا لقريش، فأقمنا بالساحل نصف شهر، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخَبَط، فسمي جيش الخبط، فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر، فأكلنا منها نصف شهر، وادهنا من ودكها حتى ثابت أجسامنا"، قال : "فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه، ثم نظر إلى أطول رجل في الجيش وأطول جمل فحمله عليه، فمر تحته"، قال : "وجلس في حجاج عينه نفر، قال : "وأخرجنا من وقب عينه كذا وكذا قلة وَدَك" ، قال : "وكان معنا جراب من تمر، فكان أبو عبيدة يعطي كل رجل منا قبضة قبضة، ثم أعطانا تمرة تمرة، فلما فني وجدنا فقده".
_ لو استخلف النبي صلى الله عليه و سلم لكان ممّن يستخلفهم أبو عبيدة رضي الله عنه : روى مسلم في صحيحه عن عن ابن أبي مليكة، سمعت عائشة، وسئلت : "من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفا لو استخلفه؟ قالت : أبو بكر، فقيل لها : ثم من؟ بعد أبي بكر قالت : عمرُ، ثم قيل لها من؟ بعد عمر، قالت : أبو عبيدة بن الجراح" ثم انتهت إلى هذا.
_ نِعْمَ الرجلُ أبو عبيدة رضي الله عنه : روى ابن حبان في صحيحه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : "نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح، نعم الرجل أسيد بن حضير، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح، بئس الرجل فلان وفلان" سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمهم لنا سهيل. انظر الصحيحة (875).
_ مِن أحبِّ الصحابة إلى النبي صلى الله عليه و سلم : روى الترمذي في سننه، عن عبد الله بن شقيق، قال : قلت لعائشة : أي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحبّ إلى رسول الله؟ قالت : "أبو بكر"، قلت : ثم من؟، قالت : " عمر"، قلت : ثم من؟، قالت : "ثم أبو عبيدة بن الجراح"، قلت : ثم من؟ قال : فسكتت.
_ مكانة أبي عبيدة عند أمير المؤمنين عمر رضي الله عنهما : روى أحمد في الفضائل بسند حسن، عن عمر بن الخطاب أنه قال يوما لمن حوله : تمنوا، فقال بعضهم : أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة ذهبا فأنفقه في سبيل الله، ثم قال : تمنوا، فقال رجل : أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤا أو زبرجدا أو جزهرا، فأنفقه في سبيل الله و أتصدق، ثم قال عمر : تمنوا، فقالوا : ما ندري يا أمير المؤمنين، قال عمر : أتمنى لو أنها مملوءة رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح و معاذ بن جبل و سالم مولى أبي حذيفة و حذيفة بن اليمان.
و بهذا نكون قد أتينا على بعض فضائل عاشر العشرة رضي الله عنهم، و ختمنا سلسلة فضائل العشر المبشرين بالجنة، و لم يكن المقصد من الكتابة استيفاء جميع ما ثبت لهم من الفضائل، فهذا ليس لأمثالي، إلا أنه لا يمنع المشاركة من الذب عن هؤلاء الأخيار، و ذكر محاسنهم، لاسيّما في هذا الزمن الذي لا تكاد تطلع شمس نهار إلا و يظهر لنا أحد الرويبضات الجدد، فتجد من يجعل همَّه سبَّ صحابة رسول الله رضي الله عنهم أجمعين، فما كان على أهل السنة إلا يحملوا السَّيف و السِّنان و في وجه اللعّان الطعان، فجاهدوه بالحجة و الربهان، فجزاهم الله خيرا لم يقصروا في ذلك.
فنسأل الله تعالى أن يكفَّ عنا شر الرَّوافض و أذنابهم، و أن يرزقنا حب صحابة نبينا و من أحبهم، و أن يرحمنا و يدخلنا الجنة، إنه ولي ذلك و القادر عليه.
و صَلَّى الله و سلم على نبينا محمد، و على آله و صحبه أجمعين، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، و الحمد لله رب العالمين.
كتبه : يوسف صفصاف.
منقول
 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,505 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي من فضائل سعيد بن زيد رضي الله عنه

كُتب : [ 10-11-2016 - 09:52 PM ]

من فضائل سعيد بن زيد رضي الله عنه
الحمد لله، وصلى الله و سلم على رسول الله، و على آله و صحبه و من والاه.
وبعد، فهذه أسطر قليلة في بيان بعض فضائل أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و أحد المبشرين بالجنة، و هو سعيد بن زيد رضي الله عنه، صاحبَ رسول الله صلى الله عليه و سلم، و أوذي بسبب إسلامه فصبر، وشهد بدرا، و كان من السباقين إلى الإسلام، فرضي الله عنه و أرضاه.
و لسعيد رضي الله عنه من الفضائل ما لعامة الصحابة رضي الله عنهم جميعا، و قد خُص ببعض الفضائل منها هذه التي بين أيدينا:
من فضائل سعيد بن زيد رضي الله عنه :
_ سعيد رضي الله عنه مبشر بالجنة : روى الترمذي في سننه عن عبد الرحمن بن عوف، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد في الجنة، وسعيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة " صححه الألباني رحمه الله.
_ شهادة النبي صلى الله عليه و سلم لسعيد رضي الله عنه بالشهادة : روى ابن حبان في صحيحه، عن عبد الله بن ظالم المازني، قال : قام خطباء يتناولون عليا رضي الله عنه، وفي الدار سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فأخذ بيدي، وقال : ألا ترى هذا الرجل الذي أرى، يلعن رجلا من أهل الجنة، وأشهد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم آثم، فقلت : من التسعة؟ فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء، فقال :"اثبت حراء، فإن عليك نبيا، وصديقا، وشهيدا"، قلت : من هم؟ قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة ، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، قلت : من العاشر؟ فتفكر ساعة، ثم قال : أنا. صححه الألباني رحمه الله، انظر الصحيحة (875).
_ سعيد رضي الله عنه أوذي على الإسلام :
_ روى البخاري في صحيحه عن سعيد بن زيد، أنه قال للقوم : لو رأيتني موثقي عمر على الإسلام، أنا وأخته، وما أسلم، ولو أن أحدا انقض لما صنعتم بعثمان، لكان محقوقا أن ينقض.
_ روى الحاكم في المستدرك، عن سعيد بن زيد، قال : لقد رأيتني و إن كان لعمر لموثقي و أمي _ يعني أم سعيد بن زيد _ يريدني على الإسلام، و لو أن أحدا انفض أو ارفض لكان حقيقا بما فعلتم بعثمان رضي الله عنه.
_ سعيد رضي الله عنه شهد بدرا : روى البخاري عن نافع، أن ابن عمر رضي الله عنهما، ذكر له : أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وكان بدريا، مرض في يوم جمعة، فركب إليه بعد أن تعالى النهار، واقتربت الجمعة ، وترك الجمعة.
_ استجابة الله تعالى لدعوة سعيد رضي الله عنه : روى البخاري عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال : خاصمت أروى بنت أوس سعيد بن زيد إلى مروان بن الحكم، فقالت : إنه انتقص من أرضي إلى أرضه، فقال سعيد : أنا أنتقص من أرضها إلى أرضي! أشهد على رسول الله صلى الله عليه و سلم لسمعته يقول :"من أخذ شبرا من الأرض ظلما فإنه يطوقه من سبعة أراضين يوم القيامة". فقال له مروان : و الله لا نكلمك بعدها _ يعني تصديقا له و تعظيما لسعيد _ قال : فدعا عليها سعيد فقال : اللهم ظلمتْني فأعم بصرها و اقتلها في أرضها، فذهب بصرها، و بينا هي تمشي في أرضها إذ وقعت في بئر فماتت.
هذا ما يسر الله جمعه من فضائل هذا الصحابي الفاضل الجليل، أسأل الله تعالى أن يعلمنا ما جهلنا، و أن ينفعنا بما علمنا.
و الحمد لله رب العالمين، و صلى الله و سلم على نبينا محمد، و على آله و صحبه أجمعين.
كتبه : يوف صفصاف.



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML