ماصحة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مع الشيطان
الرسول يسأل الشيطان قال النبي : يا لعين من جليسك؟
فقال : آكل الربا
فقال : فمن صديقك؟
فقال : الزاني
فقال: فمن ضجيعك؟
فقال : السكران
فقال : فمن ضيفك؟
فقال : السارق
فقال : فمن رسولك؟
فقال : الساحر
فقال : فما قرة عينيك؟
فقال : الحلف بالطلاق
فقال : فمن حبيبك؟
فقال : تارك صلاة الجمعة
فقال رسول الله : يا لعين فما يكسر ظهرك؟
فقال : صهيل الخيل في سبيل الله
فقال : فما يذيب جسمك؟
فقال : توبة التائب
فقال : فما ينضج كبدك؟
فقال : كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهار
فقال : فما يخزي وجهك؟
فقال : صدقة السر
فقال : فما يطمس عينيك؟
فقال : صلاة الفجر
(الرجاء تمرير هذا اﻻيميل .. ولك اﻷجر إن شاء الله)
الجواب
وعليكم السﻼم ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
هذا حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ﻻ يَجوز نشره ، وﻻ تناقله . وﻻ تَجوز نِسبَتُه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومَن نشَرَه كان مِن الكذّابين على رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى مسلم – في المقدِّمة – عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : مَن حَدّث عَنِّي بِحَدِيث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبِين . وضُبِطَتْ
أحد الكاذِبَيْن ) واﻷخطر من ذلك أن يدخل المسلم في زمرة الكذّابين على سيد المرسلين )
قال عليه الصلاة والسلام : مَن كَذَبَ عليّ مَتعمداً فليتبوأ مقعده من النار . رواه البخاري ومسلم
والحديث الموضوع ﻻ تجوز روايته إﻻ لبيان حاله والتحذير منه . واﻷصل أننا ﻻ نَنْسب حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم إﻻ وقد علمنا صحته واسْتَبَانَتْ لنا
ولذلك فقول صاحب الرسالة في آخر هذه الرسالة : الرجاء تمرير هذا اﻻيميل .. ولك اﻷجر إن شاء الله
يُقال له : إن مَرَّرت هذه الرسالة فعليك الوِزْر واﻹثم . والله تعالى أعلم
الشيخ عبد الرحمن السحيم