قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
*" لا يلِجُ النَّارَ رجُلٌ بَكَى مِن خشيَةِ اللَّهِ حتَّى يَعودَ اللَّبنُ في الضَّرعِ ، ولا يجتَمِعُ غبارٌ في سبيلِ اللَّهِ ودخانُ جَهَنَّمَ. "*
الراوي: أبو هريرة.
المحدث: الألباني.
المصدر: صحيح الترمذي.
الصفحة أو الرقم: 1633.
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
◽🔹◽🔹◽🔹◽🔹◽
📍قال الإمام ابن باز رحمه اللّٰه :
" فهذا فيه الحثّ على البكاء من خشية الله، وفي الحديث الآخر يقول ﷺ: (سبعةٌ يُظلهم الله في ظلِّه يوم لا ظِلَّ إلا ظله)، ذكر منهم رجلٌ ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه، فهذا فيه الحثُّ على البكاء من خشية الله، والحرص على أسباب ذلك: بالتَّدبر، والتَّعقُّل، وتذكر الآخرة، وتذكر موقف الحساب يوم القيامة، وتذكر الجنة والنار، كل هذه أسباب لخشية الله، والبكاء من خشيته سبحانه وتعالى "
📍وقال أيضًا رحمه الله :
"من أسباب ذلك التفكر في عظمة الله، وما أعده لأوليائه من النعيم، وما أعده لأعدائه من العذاب في دار الهوان من النار، التفكير في هذا، كون المسلم والمسلمة يجعل هذا على باله، وأنه على خطر في هذه الحياة، إلا إذا قبضه الله على الإسلام والاستقامة يفكر في هذا كثير، ويسأل ربه أن الله يمنحه رقة القلب، وخشوع القلب، والبكاء من خشيته سبحانه، يسأل ربه ويضرع إليه، هذا من أسباب حصول البكاء من خشية الله. ومن أسباب ذلك العناية بطيب المطعم، كونه يتحرى الكسب الحلال الطيب، ويبتعد عن الكسب الحرام، كذلك مجالسة الأخيار، والحرص على صحبتهم هذا من أسباب خشوع القلب ودمع العين"
🖥المصدر : الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله.
•┈┈•┈┈•⊰✿📚✿⊱•┈┈•┈•