قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
" ومن أصغى إلى كﻼم الله وكﻼم رسوله بعقله، وتدبره بقلبه، وجد فيه من الفهم والحﻼوة والبركة والمنفعة ما ﻻ يجده في شيء من الكﻼم ،ﻻ منظومه وﻻ منثوره،
ومن اعتاد الدعاء المشروع في أوقاته، كاﻷسحار، وأدبار الصلوات والسجود، ونحو ذلك، أغناه عن كل دعاء مبتدع، في ذاته أو بعض صفاته،
فعلى العاقل أن يجتهد في اتباع السنة في كل شيء من ذلك،
ويعتاض عن كل ما يظن من البدع أنه خير بنوعه من السنن،
فإنه من يتحر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه "
[ اقتضاء الصراط المستقيم (270/2) ]
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•