السؤال: ما حُـكم القراءةِ والدراسةِ في علم المنطق غيرِ المخلوط بالعقائدِ الفاسدة ككتاب سلم الأخضري وغيرها لِطالب علم مُبتدئ
الـجــواب: للشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظ الله-
علم المنطق لا يحتاج إليه الذكي، ولا يستفيد الغبي !! وهل للمبتدئ دخْل في المنطق ؟!
ابن الصلاح والنووي حرما وقال قومٌ ينبغي أن يعلما
السلف حرَّموا علمَ الكلام، وعلمُ المنطق أسوأ منه؛ لماذا تتعلمه ؟ ليكون ميزانـًا تميز به بين الحقِّ والباطل ؟! سبحان الله !
القرآن ليس ميزانـًا بين الحق والباطل ؟!
لهذا حذَّر السلف مِن علم الكلام والفلسفة، و ( المنطق ) منها - بارك الله فيكم- والله المستعان.
قال الإمام الشافعي: ( حُكْمي على أهل الكلام: أن يُضرَبوا بالجريد والنعال، ويُطاف بهم في العشائر والقبائل، ويُقال: هذا جزاء مَن أعرض عن كتابِ الله وأقبل على الكلام ! ).
وقالوا : مَن تعلَّم الكلامَ؛ تزَنْدَق.
والمنطقُ أسوأ مِن الكلام؛ ولهذا يُقال - واللهُ أعلم -: إنَّ المعتزلة - أهل الكلام - كانوا يُحرِّموا المنطق !!
وأنَّ الأصوليين المتأخرين أدخلوا المنطقَ في العلوم الإسلامية، وأدخلوا بعض الأشياء في الأصول، وهي ليست منه - للأسف الشديد - !!
فنحن في غُنية عن الكلام والمنطق والفلسفة. وكما قلنا: هذا علم سيئٌ؛ فلا يَحتاج إليه الذكيّ، ولا يستفيد منه الغبيّ !!
والأصول والقواعد التي تضمَّنها القرآن، وكذلك السنّة النبوية؛ أفضل بآلاف المرَّات منها.
هذه الأمور التي يتبجَّحون بها موجودٌ في القرآن والسنَّة ما هو أفضل منها.
[من محاضرة مفرَّغة بعنوان: " الثبات على السنة "، افتتح بها دورة الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - العلمية بمسجد الملك فهد - رحمه الله - بمدينة الطائف، بتاريخ 22/06/1426 هـ].
المصدر: موقع الشيخ ربيع المدخلي
- الشيخ محمد بن هادي:
سؤال من الشيخ محمد هادي المدخلي حول تعلم علم المنطق
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد:فهذا سؤال يسال صاحبه عن تعلم المنطق فيقول: -ما حكم تعلم علم المنطق غير المشوب ؟ وما قولكم فيمن يقول انه مهم لفهم كثير من المصنفات التي اختلطت به ؟ وانه مهم في مخاطبة اهل البلد لاصطلاحهم لرد اباطيلهم ؟وما نصيحتكم لمن يدرسه و يدّرسه ؟ نقول: الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد: فان السلف رحمهم الله تعالى اطبقوا على التحذير من علم المنطق وشددوا في ذلك غاية التشديد وجاءت العبارات منهم متظافرة ومتواترة في هذا الباب ومن اشهرها قولهم من تمنطق تزندق ، ومن طلب علم الكلام تزندق ، فهذا علم الكلام هوعلم المنطق ، والمنطق قد عافى الله منه القرن الاول والثاني الهجريين وجاء في الثالث الهجري فصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعرفوه والتابعون لهم باحسان من تلاميذهم لم يعرفوه واتباع التابعين لم يعرفوه وانما ظهر في طبقة تبع اتباع التابعين ، وجاء هذا البلاء حينما عربت كتب اليونان وجاءت الفتنة العظيمة على اثر ذلك فتنة نفي الصفات والقول بخلق القران وما تبعها من شرور فبسبب هذا كله حرم علماء السلف تعلمه وتعليمه لانه في الحقيقة كما قال شيخ الاسلام ابن تميمية رحمه الله تعالى عنه: لا يستفيد منه الغبي ، الغبي غبي ما يستفيد منه ، ولا يحتاج اليه الذكي ، فالذكي ذكي بدونه ، ثم ان كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم انما نزلا باللسان العربي المبين قال جل وعلا في هذا القران: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ) [الشعراء: 193-195 ] ، يفهمه العربي ولله الحمد لا تعقيد فيه سهل واضح يسير وهكذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو افصح العرب قاطبة صلوات الله وسلامه عليه كلامه اذا تكلم ، تكلم بكلام بين فصل يفهمه كل من سمعه كما جاء معنا في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها فلاجل ذلك ما احتاج الصحابة ولا التابعون ولا اتباعهم الى هذا الذي يسمونه بعلم المنطق ، وانما حدث بعد ذلك كما ذكرنا ، فهل معنى ذلك ان هذه الامة كانت ضائعة ؟ لا تعلم شيئا ؟ ما فهمت السنة والكتاب ؟ وفيهذا رد على من يقول انه يهتدى به الى الصواب كما قاله صاحب السلم حينما قال على ثلاثة من الاقوال: فابن الصلاح والنواوي حرما وقالا قولاً ينبغيان يعلما والقولة المشهورة الصريحة جوازه لكامل القريحة لعالم السنة والكتاب ليهتدي به الى الصواب هكذا يقول في المقدمة ام لا ؟ نعم ، هكذا يقول في مقدمة السلم ، فعالم السنة والكتاب لايحتاج اليه ولله الحمد كما مثلنا لكم بهؤلاء الاعلام من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل من جاء بعده ، الحسن كان من افصح الناس وابن سيرين وابو قلابة وايوب السختياني والزهري والسفيانين والحمادين والاوزاعي والنخعي عد الى ان تصل الى عصراحمد ، ما احتاجوا الى المنطق ابداً ولا علموه وهذه علومهم كم هي ؟ كفى بها نفعاً للناس ، فالاصل ان هذا العلم يقولون عنه انه يراد به التوصل الى التفكير الصحيح (هكذا يقولون في المنطق) المراد منه ضبط التفكير ليتوصل به الى التفكير السليم ويبنونه الى مقدمات ونتائج فاذا جاءت المقدمات موافقة للنتائج صحت النتائج واذاجاءت مخالفة لم تصح ، هكذا يقولون ، فالذي ننصح به ان دراسة المنطق لا فائدة فيهاوانها مضيعة للوقت وصارفة للانسان عما يجب عليه من المهمات في العلوم الشرعية تعلم كتاب الله حفظاً وتفسيراً وتدبراً معرفة اصول التفسير التي ينبني عليها فهم القران معرفة اصول الفقه التي ينبني عليها الفقه ، اصول الحديث التي ينبني عليها معرفة الصحيح من الضعيف ، هذه ولله الحمد كلها لا تحتاج الى المنطق ابداً ، هناك مباحث في اصول الفقه ادخلها او دخلها هذا البلاء بلاء المنطق فافسدها ولهذا تجد الردود على المتكلمين فيها من علماء السنة والاثر كثيرة جداًَ ، فطالب الحق يكتفي بما كان عليه السلف الصالح رضي الله عنهم ويصون وقته عن ان يضيعه في هذا الذي لا ثمرة ترجى وتعود عليه بالنفع وانتم كما سمعتم النووي وابن الصلاح وغيرهم حينما قال في تحريمه نظراً لما يترتب عليه من البلاء الذي ذكرنا ومن اعظم البلايا التي ترتبت عليه فيما سبق نفي الصفات والقول بخلق القران الى غير ذلك من المسائل التي دخلت في مباحث العقيدة حتى اصبح وللاسف يسمى علم العقيدة عند كثير من الناس بماذا ؟ علم الكلام ، العقيدة المتعلقة بالله تبارك وتعالى وما يجب له علينا من الحقوق توحيد العبادة ، توحيد الاسماء والصفات ، هذه علم كلام ؟ هذه نصوص ليست علم كلام ، علم الكلام لا ينضبط هذا مجادل وياتي هذا اجدل منه فينقض عليه فالعقيدة القائمة على الكتاب والسنة لا على علم الكلام فانظر من آثاره السيئة ان كثيراً من اربابه اصبحوا يطلقون على علم العقيدة بماذا ؟ علم الكلام ، للاسف فنسال الله العافية والسلامة . فالواجب على طالب العلم ان يبدأ بحفظ كتاب الله ، وحفظ متون العقيدة النافعة ، وحفظ متون الحديث النافعة ولله الحمد ونقصد بهذا: الكتب الصحيحة ، وكتب متون العقيدة التي متنها علماء الاسلام الموثوقين المعتبرين رحمهم الله تعالى ، ثم ياتي بعد ذلك الى كتب الفقه ، والى كتب اصول الفقه ، والى كتب اصول الحديث التي هي المصطلح فيستغل وقته في هذا التعلم . -اما ما ذكر في هذا السؤال من كونه يتعلمه ليرد به على اهل البدع ؟ نحن نقول له اولاً تعلم ما يجب عليك فاذا تعين الرد عليك بعد ذلك على اهل البدع اطلب ما تحتاج . - ثم قوله يعني لفهم كثير من المصنفات ؟ هذا غير صحيح ، لله الحمد عندنا القران ، وكتب التفسير كلها لا نحتاج فيها الى المنطق، هل نحتاج الى المنطق ؟ عندك تفسير ابن جرير الطبري ، عندك القطعة الموجودة من تفسير ابن المنذر ، عندك تفسير ابن ابي حاتم القسم الموجود منه اضافة الى المجموع منه ، عندك تفسير البغوي ، عندك تفسير ابن كثير ، وعندك التفاسير ايضاً الاخرى المسندة التي وجودت قطع منها ، ثم كتب التفاسير الاخرى التي تعرفونها جميعاً ، هل يحتاج في فهمها الى علم المنطق ؟ وهكذا في كتب الحديث ما يحتاج ولله الحمد الى علم المنطق ، وهكذا في الفقه ما يحتاج ولله الحمد الى هذا المنطق ، وهكذا في اصول الحديث ما يحتاج الى هذا المنطق ، وهكذا في اصول التفسير لا يحتاج الى هذا المنطق ،وهكذا في الفرائض لا يحتاج الى هذا المنطق . مابقي معنا الا اصول الفقه والقسم الذي دخل فيه المنطق افسده وانتم ترون المعارك فيهبين علماء السنة وبين ، بل علماء الاصول الحقيقيون ما احتاجوا الى المنطق فواضع علم الاصول هو الامام الشافعي جمعه رحمه الله جمعاً بين دفتين اول من صنف فيه الامام الشافعي رحمه الله: اول من دونه في الكتب محمد ابن شافعي المطلب فهل احتاج الى علم الكلام ؟ علم المنطق ؟ بل يقول كلامه المشهور: حكمي في اهل الكلام ان يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم بين العشائر والقبائل ويقال هذا الحكم فيمن ترك كتاب الله واقبل على علم الكلام هذا حكمه . وهو اول من دون في اصول الفقه ، ما احتاج الى المنطق ، فالذي يتقن اللغة العربية ويتقن ولله الحمد كتاب الله فهما على ضوئها وضوء ما ورد في احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو بحاجة الى المنطق ابداً . وامارد الباطل فهذا يقوم به طائفة من الناس واذا احتيج اليه اخذ بقدر الحاجة ، ثم انا انصح اخي وابني هذا السائل انصحه بما ينفعه في هذا الباب وهو يغنيه ان شاء الله وهو ان يقرأ مذكرة الشيخ الامين رحمه الله الشنقيطي في اداب البحث والمناظرة فيقرأ فانه قد جاء بما يحتاج اليه طالب العلم فهذه المباحث في البحث والمجادلة والمناظرة وخلصها من هذا البلاء ومن هذا الغثاء كما ذكره هو في مقدمته رحمه الله فيستفيد من ذلك فائدة عظيمة وليس هو بحاجة الى هذا . -وهذا الاخ الذي يدرسه للطلاب انا انصحه ان يدرس الطلاب ما ينفعهم وان يبتعد عن هذا وليعلم انه بهذا مخالف لطريق السلف رحمهم الله تعالى ، لو كان في عصرهم لذموه غاية الذم ولحذروا منه غاية التحذير فيجب عليه ان يبتعد عن مثل هذا وان يقبل على تعليم الطلاب ما ينفعهم وان يبتعد بهم عن ما يضيع عليهم اوقاتهم ويورثهم الحيرة والشكوك في مثل هذا الوقت ، وانا لا انصح طالب العلم بتعلمه ابداً بل انصحه بضبط العلوم الشرعية فاذا تمكن منها واحتاج الى شيء منه اخذ منه بقدر الحاجة كالميتة للمضطر: (وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ)[الانعام: 119] ، فاذا احتاج الى شيء منه اخذ منه بقدر الحاجة لرد الباطل على المناقض او المعارض لاهل الحق ، وحينئذٍ سيكون سهلاً عليه ، اذا اتقن العلوم الشرعية وتقدم فيها وثبت قدمه فيها ورسخ سهل عليه ان يفهم ما يحتاج اليه من هذا المنطق في الرد على اصحاب الباطل ولله الحمد . هذا الذي اقوله نعم . -وهذا يقول سؤال اخر ما قولكم فيمن يقول انه يستطيع ان يعرف ان هذا الشيخ سلفي اذا رآه بمعرفة بعض ما يدرسه وسماع بعض المقتطفات من دروسه لمعرفة ارائه ؟ يعني انه ما يسمع عليه اولاً ولا يتتلمذ عليه حتى يتاكد مما هو يستدل على ذلك بهذا الذي ذكر ، وايضاً بموافقته للمشايخ الكبار وبتعظيمه للسنة فاذا راى عليه ذلك حكم عليه بانه سلفي ؟ نقول هذا حق ، فان الانسان يجب عليه ان يحتاط لدينه فهذا العلم دين ، والواجب على الانسان ان يتخير الرجال الذين يؤخذ عنهم هذا العلم ، كما خرج مسلم في مقدمة الصحيح في اثر ابن سيرين المشهور رحمه الله (ان هذا العلم دين فانظروا عمن تاخذون دينكم)، فينبغي له ان ينظر في هذا الذي يتحمل عنه العلم فان كان عدلاً صاحب سنة واهل للعلم فانه ياخذ عنه واذا لم يكن كذلك لم ياخذ عنه لماذا ؟ لانه ياخذ عليه احكام الشرع واحكام الدين ، كانوا اذا جاؤا الى الرجل لياخذوا عنه نظروا في هديه وسمته ودله وصلاته فاذا رأوه فيها على السنة اخذوا عنه ، ومالك رحمه الله يقول: ادركت سبعين في هذا المسجد كلهم لو جعل على بيت المال امين لكان اميناً ، لم أخذ عنهم العلم ، فلما قدموا لشهاب الزهري ازدحمنا عليه او كما قال لماذا ؟ لانهم ليسوا من اهل هذا الفن ، لا يدرون هذا الفن العلم ما يدرون علم الحديث والسنة فالشاهد وهذا متقرر عند السلف وللاسف الان اصبح بعض الخلف يطعن فيه ، ويشكك فيه ، فهذا العلم دين يجب ان ينظر لاهله ، العلماء الثقات ، اصحاب السنة والورع فيؤخذ عنهم اما اصحاب الاهواء والبدع ومن يظهر عليهم الفسق فلا يؤخذ عنهم ، كما قال مالك رحمه الله:اربع لا يؤخذ عنهم العلم وعد منهم: سفيه مظهر للسفه ، وصاحب بدعة يدعوا اليها ،فهؤلاء لا يؤخذ عنهم فنحن ننظر اذا جاء الانسان لياخذ العلم نقول له انظر من تاخذ عنه ؟ فاذا عرفت ان هذا سني فخذ عنه وان كان بدعياً فلا تاخذ عنه لانك لا تسلم والمرء على دين خليله والصاحب ساحب والمعلم دائماً يؤثر في التلميذ مهما كان فلا شك انه ينبغي له ان كان يعلم ويعرف هذا من خلال سماعه لما يسمعه من دروسه ويستدل به على عقيدته وعلى سنيته وعلى استقامته ، فالحمد لله والا سال عنهم ، يسال عنهم الموثوقين ، فان صاحب السنة ولو قل العلم عنده يوفق للصواب والحق كما قال الامام احمد رحمه الله تعالى في عهد الوهاب الوراق الحافظ العابد الزاهد الورع لما سالوه من توصي عمن ناخذ عنه ؟ قال عن عبدالوهاب الوراق قالوا: انه ليس في العلم واسع ، فقال:انه رجل صالح يوشك ان يوفق في الحق (يعني صاحب سنة) وكان احمد يدعوا له رحمه الله ،فالسني وان قل عنده العلم في بعض النواحي لكنه خير من البدعي يوفق للصواب وللحق والهدى ولانه مامون الجانب اذا ما انتفعت به لا اقل من انك تتضرر به وصاحب البدعة لا بد وان يدعوك الى بدعته ولن يدعوك اليها من اول ما تجلس اليه لانه كما قال المفضل الطبي رحمه الله لو انه دعاك من اول ما تجلس اليه لحذرته ولكن متى تمكن القى الشبهة فلعلها تعلق بالقلب فمتى تخرج ؟ فنحن نوصي هذا الاخ او الابن السائل نوصيه بالثبات على هذا ويعلم انه اذا راى من هذا الانسان ما يدل ايضاً مع ذلك عليه ان يسال عنه فقد يكون معظماً للمشايخ الكبار تقية كما نرى من كثير من الناس في هذا الزمن يخاف انه لو طعن في الشيخ الفلاني ينكشف ، فليسال عنه ولكن صاحب الحق مايستتر ولله الحمد ولا ايضاً يداهن ، ظاهر ولله الحمد امره هذا امر حقيقي وامر صواب فنسال الله سبحانه وتعالى له التوفيق والهداية ونساله ايضاً له المزيد من الخير والسداد انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان
http://ar.miraath.net/node/2071
جمع كلام العلماء المعاصرين المطبق على تحريم المنطق إلا للرادين على الفرق 1
العرض العادي
