🔴 مما تحصل به البركة في الوقت والعمر.
﴿كِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّروا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلبابِ﴾ [ص: 29]
•«كلّما تدبّر الإنسان هذا القرآن العظيم، وتذكّر بما فيه، فإنّه تحصل له بركته عليه في عمره وفي عمله، وفي يقينه وفي جميع أحواله.
•وإذا أردت أن تأخذ شاهدًا على هذا، فانظر إلى أعمار من سبقنا من سلف هذه الأمّة، كيف يحصلون على الخير الكثير العظيم؟
•ونتعجب كيف يكتبون هذا الشّيء، وكيف يعملون هذا الشّيء، فضلًا عن الإعداد له، وما يسبقه من تهيئة أبدانهم، وقلوبهم، وأفكارهم، كل هذا ببركة هذا القرآن العظيم.
•فعليك أن تشدّ يديك به، وأن تعض عليه بالنواجذ، وأن تعلم أنك متى عملت به في ما وجهه الله -عز وجل- من تدبّر آياته، وتذكره، فإنك ستنال السعادة في الدنيا والآخرة..
والذي نزع البركة من علمنا أنّنا لا نعمل به ولا نتذكّر».
📚 التعليق على القواعد الحسان المتعلقة بتفسير القرآن لابن العثيمين رحمه الله(16)].
💎 قناة* الدر الثمين لابن عثيمين💎
https://t.me/faqah_almraah