سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز السؤال التالي :
هل يجوز الاغتسال بالماء المقروء في أماكن الخلاء ؟؟؟
فأجاب رحمه الله
( نعم الاغتسال بالماء المقروء في الحمام ليس فيه بأس )
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين )
....................
لا حرج من الاغتسال والوضوء من ماء زمزم ، وكل ماءٍ مبارك ، وكذلك غسل الثياب به لعموم الأدلة ، والماء المقري عليه لا بأس أن يغتسل به في الحمَّام وفي غير الحمام
( الفوائد الجلية من دروس ابن باز العلمية )
سُئل فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ :
ما حكم الاغتسال بماء زمزم ، والماء الذي قراء فيه القرآن في بيوت الخلاء؟
الجواب :
لا بأس بذلك ، لأنه ليس قرآن مكتوب وليس فيه المصحف مكتوبا ، وإنما فيه الريق ، أي : النفث ، و الهواء الذي خالطه المصحف ، أو خالطته القراءة.
ومن المعلوم أن أهل مكة في أزمنتهم الأولى كانوا يستعملون ماء زمزم ، ولم يكن عندهم غير ماء زمزم ، فالصواب أنه لا كراهة في ذلك ، وأنه جائز ،
والماء ليس فيه قرآن ، إنما فيه نفث بالقرآن وفرق بين المقامين
( التمهيد لشرح كتاب التوحيد لفضلية الشيخ صالح آل الشيخ ص 621)
منقول