يا شيخ ( صالح السدلان ) اتق الله في نفســك
( 1 )
صحيفة " سبق " الإلكترونية .. .. .. 8 / 9 / 2011 م
السدلان : القرني والعودة والحوالي إخواني ولم أقل إنهم ليبراليون
عبدالله البرقاوي ـ سبق ـ الرياض : نفى أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور صالح بن غانم السدلان ، ما نسب إليه ونشر في عدد من مواقع الإنترنت خلال الفترة الماضية ، حول وصفه للمشايخ عائض القرني ومحمد العريفي وسفر الحوالي بأنهم ليبراليون .
وقال الشيخ السدلان في توضيح نشر على موقعه الإلكتروني : ( هذا الكلام المنسوب إليّ بأنني أقول عن هؤلاء المشايخ إنهم ليبراليون وهم عائض القرني وسلمان العودة وسفر الحوالي ، هؤلاء إخواني وأعرفهم معرفة تامة ولكنني قلتُ : إن الناس يتكلمون فيهم وهذا خطأ، وتقسيم المشايخ إلى كذا وكذا وإلى كذا مثلاً جامي وإلى تبليغي وإلى إخواني وإلى أحبابي أو ليبرالي أو إلى غيرها من الألقاب كل هذه لا ينبغي أن تسود بين طلبة العلم ، خاصة في هذه البلاد التي وحدتها الدعوة التجديدية دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، وكل أهل العلم مؤتمنون إن شاء الله تعالى ، إلا ما ثبت ثبوتاً لا شك فيه عليه ، إما بكتابته أو بقولٍ مؤكد ، وليس فيه تردد ، أو غير ذلك ، فعندها ربما أيضاً عندها يؤخذ قوله ويترك .
وأضاف : بالنسبة لي ليس لي تخصص بمعرفة الألقاب ، خاصةً تلك الألقاب التي باللغة الأجنبية ؛ فهذه لا نعرف أبعادها ولكن نعرف اللغة العربية ومعانيها وتنوّع ألفاظها ، فهذا لنا فيه معرفة ، أما اللغات الأجنبية فإني أسوق هذه المقولات من باب تأسف على من يستعمل هذا الشيء على من يقول فلان سروري وفلان جامي وفلان كذا وفلان كذا ، وهذه الدعوة كذا وكذا ، وينبغي بل يتعين على ولاة الأمر وخاصة المعنيين بهذه الأمور أن يحاسبوا مثل هؤلاء لكلامهم ويبين لهم أنه ليس لهم أن يتكلموا في هذا ، وتزال مثل هذه الأشياء ومن أصر على مثل هذا فيستحق الجزاء ) .
التعليق :
يا شيخ صالح بن غانم السدلان .. .. .. اتق الله في نفسك .
كيف بك يا شيخ صالح " حفظك الله " ، وأنت تحرض الدولة ضد المشايخ وطلبة العلم ، بإنكارهم لواقع ملموس ومحسوس وموجود .
إن واقع الأمة المحمدية من شرقها إلى غربها يا شيخ صالح بن غانم السدلان :
بدع وضلالات وأفكار ـ " إلا من رحم الله تعالى " ـ ، تولى كبرها ( جماعة الاخوان ـ البنائي والقطبي السروري ـ ، وجماعة التبليغ ، ودعاة التصوف ، والجماعات الجهادية التكفيرية ) :
التي نهشت بأنيابها أجسام المؤمنين فمزقتهم إرباً إربا .
وفرقتهم شذراً مذراً .. .. .. ..
وصار كل حزب بما لديهم فرحون .. .. .. ..
وكُلٌ قد نصب له شخصاً غير النبي " صلى الله عليه وسلم " يدعو إلى طريقته ويوالي ويعادي عليه وكتب كلاماً غير الكتاب والسنة يتكىءُ عليه .
فإذا كشفت النقاب وبين ما بين الزوايا والخفايا يا شيخ صالح بن غانم السدلان .. .. .. عن الأفراد والجماعات والأحزاب التي أسرتها قيود الحزبية ، وكتمت صوتها دهاليز السرية
وجدت هوى متبعاً ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فإذا تقدم مسلم من خارج صفهم بنصيحة لله ولرسوله قالوا :
مثبـط ... متساقط على الطريق ... يريد خذلان الرفيق ! ... مشــوش ... يريد تخريب الصف الإسلامي وفتح الثغور لأعدائه ! .. .. .
والطامة الكبرى أن يأتي من يقول ـ " غفر الله له " ـ : ( وينبغي بل يتعين على ولاة الأمر وخاصة المعنيين بهذه الأمور أن يحاسبوا مثل هؤلاء لكلامهم ويبين لهم أنه ليس لهم أن يتكلموا في هذا ، وتزال مثل هذه الأشياء ومن أصر على مثل هذا فيستحق الجزاء ) !!! .
فيا ليت شعري متى يعلمون أن طريق السلف الأول أعلــم وأحكـــم وأســـلم .
يا شيخ صالح بن غانم السدلان .. .. .. لا بد من موقف عادل لا ظالم .. .. موقف يصحح ويرد ويحارب البدع والأباطيل والافتراءات والأكاذيب ويعري صانعيها ومروجيها .
يا شيخ صالح بن غانم السدلان ... إن مطاردة النصح ومحاصرته منهج قبيح مذموم . فاتق الله في نفسك ... اتق الله في نفسك ، والحق ما شهد به الانسان على نفسه ! .
يا شيخ صالح بن غانم السدلان .. .. .. على فضائية " الحوار " اللندنية ـ المحســـــوبة على تنظيم الإخوان الدولي ـ في برنامج ( مراجعات ) الذي يعده الكاتب الفلسطيني الدكتور عزام التميمي مدير معهد دراسات الفكر السياسي الإسلامي في لندن ، وفي الحلقة الثالثة بتاريخ 16 / 3 / 1429 هـ ـ 24 / 3 / 2008 م .. .. اعترف زعيم السرورية ( محمد سرور نايف زين العابدين ) بوجود تنظيم وتيار أسس وأنشأ في كيان دولة مباركة قائمة .
( الاخونجي عزام التميمي : هذه الأعوام الثمانية أفرزت تيار هو اليوم من أوسع التيارات الفكرية والسياسية في العالم الإسلامي ، ينسب عادة إليكم .
محمد سرور : إيه
الاخونجي عزام التميمي : يعرف بالتيار السروري
محمد سرور : نعم
الاخونجي عزام التميمي : أو بالسروريين ... كيف نٍشأ هذا التيار ، وما هي حقيقته .
محمد سرور : نعم هذا التيار كانت بداية نشؤئه في السعودية ، والمنتسبون إليه ليسوا من جنسية واحدة ، من محتلف الجنسيات ، لا سيما وأن السعودية أصبحت فيما بعد من الأماكن التي يقصدها العرب سواءً كانوا مدرسين أو عمال أو أي عمل أخر ، وكان لنا صلة .
.................................................. ..........................................
الاخونجي عزام التميمي : ظاهرة تيار جديد ، يبدو أنه يجمع بين مدرسة الاخوان المسلمين الحركية من الناحية الحركية ، ومدرسة السلفية من الناحية الاهتمام بالتأكيد على العقائد وعلى السلوكيات اللي فيها إنتهاج للسنة النبوية ، هذا التيار موجود وهو حقيقة أليس كذلك ؟
محمد سرور : نعم هو حقيقة .
الاخونجي عزام التميمي : هل له إسم ، هل هو تنظيم .
محمد سرور : لا ليس له إسم .
الاخونجي عزام التميمي : لكن هل هو تنظيم .
محمد سرور : هو تنظيم وهو تيار
الاخونجي عزام التميمي : لكن ليس له إسم .
محمد سرور : ليس له إسم .
.................................................. ........................................
الاخونجي عزام التميمي : لكن أنت ما هو دورك في هذا التيار ، ما هو مذكور في الانترنت وما يذكره ، طبعاً المذكور في الانترنت أو في الأدبيات حول هذا التيار قليل جداً الحقيقة لأن أصحاب التيار لم يتكلموا عن أنفسهم ، الذي يتكلم عنهم هم الآخرون هؤلاء الآخرون يضعون لك موقعاً مركزياً ، إما من حيث أنك المؤسس أو المرشد الروحي أو الموجه ، يعني ما حقيقة ذلك ، ما هو دورك في هذا الموضوع ؟ .
محمد سرور : كما تفضلت الانترنت والمواقع هذه يتكلم بها أصحاب الألسنة الطويلة الذين لا يخشون الله سبحانه وتعالى ، وينقل لي أنا لا أبحث عنها ، وينقل لي فيه كلام عجيب ، لعل يكون عنك أسئلة عن هذا الأمر ، لكن أكتفي بالجواب الآتي :
أنا لم أكن في يوم من الأيام مسئول تنظيمي في هذا التيار ، في يوم من الأيام ، لكني أيضاً لست نكرة ، قل إنني مؤسس هنا وهناك ، قل عندي بفضل الله طاقات .
.................................................. ......................................
الاخونجي عزام التميمي : وهل كان الانتقال إلى بريطانيا جزء من العمل التنظيمي بتنسيق مع جماعتك أم اختيار شخصي ؟ .
محمد سرور : يعني بالتأكيد أنا رغبة شخصية ، لكن هالرغبة هذه لا أخرج فيها عن إخواني ورغبتهم و ... نعم ) . إ . هـ .
يا شيخ صالح بن غانم السدلان .. .. .. واعترف " سلمان العودة " في برنامج " الحياة كلمة " ... الحلقة المعنونة تحت اســـــــم : " " التعليم وعلاقته بالمجتمع " الحلقة 3 ... الجمعة 17 / 4 / 1431 هـ ـ 2 / 4 / 2010 م ، والذي يبث على فضائية mbc .
المقطع 12 : 57 / 36 : 12
سلمان العودة : وربما الصحوة يعني أخذت شيئاً من هذا التشدد هنا أو هناك ، ويمكن أضافت إليه تشدداً حركياً قد يكون نِتاج يعني مدرسة أو يعني فئة من الاخوان المسلمين ، أو من مدارس الاخوان ، وخاصةً ما ينتمي إلى الفكر الاستاذ سيد قطب رحمه الله ، وكتاباته ومؤلفاته ، والتي كانت في يعني أسلوبها الأدبي الراقي ، وفي عاطفتها الجياشة ، وفي إيمانياتها الصادقة وفي فدائها في نهاية المطاف ، كانت يعني مدعاة التأثير في أماكن كثيرة جداً من العالم الإسلامي ، هنا ليس الأمر في السعودية ، ترى الكويت نفس الشيء ، البحرين نفس الشيء ، لانوا مع يعني حركة الناصرية والضغط على الاخوان ، وعمليات السجن ، والقتل ، يعني ذهبوا في كل إتجاه .
المذيع : جميل ، هذا توصيف لمرحلة الصحوة كيف نشأت .
سلمان العودة : هو توصيف ولكنه أيضاً نوع من وضع الأمر في نصابه .
يا شيخ صالح بن غانم السدلان ... واعترف " القرني " ( بالانضمام ثم الانفصال عن الاخوان ) إدعاء من ديدنه الكذب
قناة MBC
برنامج : " نقطة تحول " ... السبت 8 / 5 / 2010 م .
مقدم البرنامج : سعود الدوسري .
ضيف الحلقة : عائض القرني .
قال الكذاب المتلون الحزبي " عائض القرني " في البرنامج المذكور : ( وكان في من الإطروحات طبعاً الاخوان المسلمين ، كانوا موجودين في المعاهد والكليات ، كان الأساتذة يدعون لهذا يعني .
سعود الدوسري : وانتميت إلى الاخوان ؟ .
القرني : أنا انتميت في الكلية إلى الاخوان ، يمكن أول الكلية ثلاث سنوات أو أربع سنوات إلى فكر الاخوان المسلمين ) .
منقول من شبكة سحاب