_
●قال ابنُ القيم - رَحِمَهُ اللَّه :
« التِّلاوَةُ الحَقِيقِية وهِيَ تِلاوَة المَعنَّى ، واتِّبَاعِهِ تَصدِيقًا بِخَبَرهِ ، وائتِمَارًا بِأمرِه ، وانتِهَاءً بِنَهيه ، وائتِمَامًا بِهِ ، حَيثُ مَا قَادكَ انقَدتَّ مَعَه ،
فَتِلاوَةُ القُرآنِ تَتنَاول تِلاوَةُ لَفظِهِ وَمَعنَاه ،
وتِلاوَة المَعنَّىٰ أشرَفُ مِن مُّجَرَّدِ تِلاوَة اللَّفظِ ، وأهلهَا هُم أهلُ القُرآنِ الذِينَ لَهُم الثَّنَاءُ فِي الدُّنيَا وَالآخِرَة ،فَإنَّهُم أهلُ تِلاوَةٍ وَمُتَابَعةٍ حَقًا».
[ مِفتَاحُ دَارِ السعَادة || 1 / 203 ]
_