ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
- ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
( ﺍﻟﻄﻬﻮﺭ ﺷَﻄْﺮُ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ
ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺗﻤﻸ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ، ﻭﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺗﻤﻶﻥ - ﺃﻭ ﺗﻤﻸ - ﻣﺎ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻧﻮﺭ ﻭﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﺑُﺮﻫﺎﻥ ﻭﺍﻟﺼَّﺒْﺮُ ﺿِﻴﺎﺀٌ
ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥُ ﺣُﺠَّﺔ ﻟﻚَ ﺃﻭﻋَﻠﻴْﻚَ ﻛُﻞُّ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳَﻐْﺪُﻭ ﻓﺒﺎﺋِﻊٌ ﻧﻔﺴَﻪُ ﻓﻤُﻌْﺘِﻘـُﻬﺎ ﺃﻭ ﻣُﻮﺑـِﻘـُﻬﺎ )
【ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ 】
ﻗﺎل ﺍﻟﺸﻴﺦ العلامة فقيه الزمان محمد بن صالح العثيمين - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ وغفر له
ﻓﻲ ﺷﺮﺣﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ :
( ﻭﺍﻟﺼَّﺒْﺮُ ﺿِﻴﺎﺀٌ ) ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ : ﺇﻧﻪ ﻧﻮﺭ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻗﺎﻝ : ﺇﻧﻬﺎ ﻧﻮﺭ ، ﻭﺫﻟﻚ
ﻷﻥ ﺍﻟﻀﻴﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﺣﺮﺍﺭﺓ ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ : } ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺟَﻌَﻞَ
ﺍﻟﺸَّﻤْﺲَ ﺿِﻴَﺎﺀ ﻭَﺍﻟْﻘَﻤَﺮَ ﻧُﻮﺭﺍً { ﻳﻮﻧﺲ 5} ، ﻓﻔﻴﻪ ﺣﺮﺍﺭﺓ ، ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺮﺍﺭﺓ
ﻭﻣﺮﺍﺭﺓ ؛ ﻷﻧﻪ ﺷﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻧﻮﺭًﺍ ﻭﺟﻌﻞ
ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺿﻴﺎﺀً ﻟﻤﺎ ﻳﻼﺑﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ )
ﺍنتهى
ﻛﺘﺎﺏ ( ﺷﺮﺡ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ)
ﺻﻔﺤﺔ【248–249】
لماذا قال الرسول صلى الله عليه و سلم الصبر ضياء و لم يقل نور
العرض العادي
