🔴 كيف يتقي المسلم عذاب القبر؟
◾ يقول السائل : كيف يتقي المسلم عذاب القبر، وعذاب النار؟
◾فأجاب رحمه الله تعالى-: يتقي ذلك بالأعمال الصالحة التي تقرب إلى الله - تعالى - والعمل الصالح هو الذي جمع شرطين:
•أولهما: الإخلاص لله -عز وجل- بألا يقصد الإنسان بعبادته إلا وجه الله، والدار الآخرة، لا يقصد بذلك رياء، ولا سمعة، ولا مدحا عند الناس، ولا شيئا من الدنيا.
•وثانيها: ألا يأتي بشيء مبتدع من عنده في دين الله، فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا له موافقا لشريعته، ودليل ذلك هو قوله - تعالى - في الحديث القدسي: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه".
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا، فهو رد" .
• ومن أسباب الوقاية من عذاب القبر أن يتنزه من البول، ويتطهر منه طهارة كاملة، لأنه ثبت في الصحيحين عن ابن عباس في أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - مرّ بقبرين فقال: «إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير». أي في أمر كبير، بل هو أمر سهل - فقال: «أما أحدهما فكان لا يتنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة».
• ومن أسباب الوقاية من عذاب القبر أن يكثر الإنسان من الاستعاذة بالله من عذاب القبر، ولهذا أمرنا النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إذا تشهدنا في الصلاة أن نستعيذ بالله من أربع، نقول: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال».
📚 [فتاوى نور على الدرب (12\12-13)].
💎 قناة* الدر الثمين لابن عثيمين💎
https://t.me/faqah_almraah