قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح البخاري(166/1)
في أثناء كلامه عن الدراسة على المشايخ:
(...ولهذايجب أن نعرف عقيدة الشيخ أولا˝؛ لأنه قد يكون عنده عقيده فاسدة على خلاف عقيدة السلف ويكون رجلا˝ذكيا"لايأتي بالكلام صريحا˝،بل يأتي به مبطنا˝،من يسمعه -وهوساذج-يظنه حقا˝لكنه فيه البلاء . **أن نعرف مدى تمسكه بدينه ؛ لأن بعض الناس عنده علم لكنه قليل الديانة،فلايوثق به من ناحية الدين ؛ لكونه ذا هوى ، وهذاأيضا˝خطير. **ويعرف ذلك-أي: نزاهة الإنسان- من العقيدة السيئة ،ومن ضعف الدين:1- بسلوكه ،2-وبكلامه ، وماأسر الإنسان سيئة إلا أطلعها الله على لسانه وصفحات وجهه )انتهى كلامه رحمه الله تعالى. علق شيخنا حفظه الله من كل سوء على هذا
قال محمدبن هادي غفرالله له: فانظروا ياإخواني رحمكم الله إلى نصيحة أهل العلم والعرفان أنصار السنة والقرآن ،لأهل الإسلام والإيمان في هذا الباب الخطير ،وقارنوابينها ، وبين كلام أهل الجهالة والهذيان لتروا الفرق الشاسع بين عسكرالسنة والقرآن ،وأهل الزيغ والضلالة والبهتان .
عصمناالله منهم بمنه وكرمه.
يوم الترويه ٨ ذي الحجة ١٤٣٨
جوهرة عثيمينية
العرض المتطور
