▪قال فضيلة الشيخ العلامة الفقيه عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري الحمداني - حفظه الله تعالى ورعاه وسدده وألبسه لباس الصحة والعافية - :
أهل السنة لا يسلبون الفاسق الملي الإيمان بالكلية، بل هو عندهم : مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، وقد يقولون : مؤمن ناقص الإيمان، وهذا خلاف الوعيدية من المعتزلة والخوارج؛ فالخوارج يكفرون بالمعاصي، فصاحب المعصية عندهم كافر خارج من الإيمان، والوعيدية ومنهم المعتزلة يجعلون الفاسق في منزلة بين المنزلتين، يعني: لا مسلم ولا كافر، وهذا خطأ فاحش، أنكره أهل العلم في حينه، وورثنا ذلكم عنهم، رحمة الله على من مضى، وحفظنا وإياكم ومن بقي بالإسلام والسنة، ونسأله - جل في علاه - ألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يحيينا مسلمين، ويتوفنا مسلمين، ويبعثنا مسلمين غير خزايا ولا مفتونين .
📝 التعليق على البيان المرصع شرح القواعد الأربع ، الدرس الأول .
✍ المراد بالمُرصَّع :
▪قال فضيلة الشيخ العلامة الفقيه عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري - حفظه الله تعالى ورعاه وسدده - :
المرصَّع يعني بالنقول عن أهل العلم من أهل السنة .
📝 التعليق على البيان المرصع شرح القواعد الأربع ، الدرس الأول .
✍ قال فضيلة الشيخ العلامة الفقيه عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري حفظه الله تعالى ورعاه وسدده وألبسه لباس الصحة والعافية :
اعلموا بارك الله فيكم أن الكيِّس من دان نفسه، يعني : حاسبها، وعمل لما بعد الموت، يعني : للاستعداد ليوم القيامة حين يعرض الخلق من الناس والجن على الله - عز وجل -، وسيكونون قسمين : أحدهما : من تُعرض أعماله عليه عرضًا ولا يناقش الحساب، فيقرره الله بذنوبه؛ تذكر ذنب كذا؟ تذكر ذنب كذا؟ فإذا أيقن أن قد هلك، قال الله - عز وجل - له : ما فيها من حسنات فهي لك، وما كان فيها من سيئات فكما سترتها عليك في الدنيا أغفرها لك اليوم . ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يعرض الله - عز وجل - عليه يوم القيامة أعماله، ولا يناقشه الحساب، فمن نوقش الحساب هلك، كما صح عن النبي ﷺ؛ فيقول الله : لِمَ لمْ تعمل كذا، لماذا فعلت كذا، هذا هو محل الهلاك، وهذا شامل للجن والإنس، وأما من هو من أهل النجاة فكما قدمت لكم؛ أن الله يعرض أعماله عليه عرضًا فقط، تذكر كذا ؟ تقر بذنب كذا ؟
📝 التعليق على البيان المرصع شرح القواعد الأربع ، الدرس الأول .
الكيَّس من دان نفسه
العرض العادي
