أحسنَ اللهُ إليكُم السُّؤالُ الخامسِ و العِشرين سائل من مِصر يقولُ السائل:
باركَ الله فيكم وفي عِلمِكُم ما حُكمُ الصَّلاةِ في مسجِدٍ انحَرَفت القبلةُ فيهِ أكثَر من عِشرينَ دَرَجةً وبعدَ ما علِمتُ القِبلَةَ الصّحِيحَةَ بالبَوصلَةِ عَادَ الإمامُ واللّجنَة الإدارِيَة بالمسجِدِ للصّلاةِ إلى القبلَةِ الخاطِئَةِ بحُجًةِ أنَّ المسجِدَ سوفَ يضِيقُ وأنّ فُرشُ المسجدِ سوفَ تتَأَثَّر وغيرِهَا من الأسبَابِ؟
الجــــواب:
استِقبالُ القِبلَةِ شرطٌ في صِحَّةِ الصّلاة فمن صَلَّى إلى غيرِ القِبلَةِ عامدًا بعدَ عِلمِهِ فصلاتُهُ بَاطِلَةٌ.
يقُولُ أيضا يا شِيخ عن جوازِ الصّلاة في البُيوتِ معَ العِلمِ بأنَّهُ لا تُوجَدُ مساجِدٌ قريبَةٌ غَيرَ هذَا المَسجِدِ؟
صَلِّ في المَسجِدِ وَتوجَّه إلَى القِبلَةِ أنت بِنَفسِكِ.
وهوَ في الصَّفِ؟
نعَم وإذا تَعَذَر ذلك فصَلِّ في البيتِ.
وأيضًا شيخنا حفظكم الله ، فيما يتعلق بالحديث الوارد في عموم القبلة ، مثلا أن القبلة ما بين المشرق والمغرب؟
الذي يظهر لي أنه ضعيف.
وبهذا القدر نختم اللقاء هذه الليلة ، وأعتذر عن مواصلة اللقاءات معكم وإن كانت ارجو إن شاء الله أن تكون مباركة عليَ وعليكم ، والباعث على ذلك كثرة مشاغلي هذه الأيام ومنها أعمال الاختبارات من وضع أسئلة الامتحانات والتصحيح ثم تعقبها سفرات لي خارج المملكة بدعوة من بعض أهل السنة في بعض الأقطار ، ونحن عازمون إن شاء الله على استئناف هذه اللقاءات معكم في شهر رمضان القادم إن طالت بي وبكم الحياة ، ويُعلن موعدها إن شاء الله في حينه.
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
استمع لصوت الشيخ
https://www.dwrtjeddah.com.sa/
منقول بتصرف من موقع ميراث الألنبياء