-
«بعضَ النّاس يكتَفي فِي تِلاوَةِ القُرآن بِنهارِ رَمَضان فقط، ولا يقرأ بِ لَيالي رَمَضان!
▫وقَد ذكر ابنُ رَجَب -رَحِمهُ اللهُ-: في حدِيث ابن عبَّاس -رَضِيَ اللهُ عنه-: «أنّ المُدارَسة بينه ﷺ وبينَ جِبريل عَليهِ السّلام كانَت ليلًا، فدَل على استِحباب الإكثارِ مِن التّلاوةِ في رَمَضانَ ليلًا، فإنّ الليلَ تنقَطِع فيهِ الشّواغِل، وتجتَمع فيهِ الهِمَم، ويَتواطَأ فيهِ القَلبُ واللّسان على التّدَبُر».
كمَا قالَ تَعالى: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشّدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾.
لطَائِفُ المَعارِف - 678/315🍃🍂