الذكاء الذكاء؛ هوقدرة فطرية تشمل العديد من الأمور، ومنها؛ القدرة على التفكير، والتخطيط، والتحليل، وفهم الأمور الصعبة، والاستفادة من التجارب، وللذكاء أشكال متعددة، ومن أهمها؛ الذكاء اللغوي، والذكاء الموسيقي، والذكاء الرياضي، وذكاء الرياضيات، والذكاء الاجتماعي، والذكاء المرتبط مع الطبيعة. للوراثة دور كبير في ذلك، وتظهر هذه الغريزة الفطرية للطفل بفعل البيئة المحيطة به، والتي تعزز من دور البرمجة العصبية للطفل، وتبرز مجال ذكائه بفعل عدد من العلامات والإشارات التي توضح ذلك، وفيما يلي أبرز العلامات التي تدل على ذكاء الطفل والتي اخترنا الحديث عنها في مقالنا هذا. علامات الذكاء عند الأطفال استفساره عن أمور مضت وما زالت موجودة في مخيلته وتفكيره. تعدد عدد الاستفسارات بخصوص موضوع واحد. تمييز الأطفال لعواطف ومشاعر الآخرين؛ حيث أكدت دراسة قامت في جامعة بريغهام يونغ بأن الأطفال الرضع لهم قدرة على تمييز تقلب المشاعر والمزاج من الأشخاص المحيطين بهم، بتمييزهم لأصوات الغضب والفرح. فهم الأطفال لمعاني الكلمات، حيث أكدت دراسة في جامعة بنسلفانيا بأن الأطفال يتميزون بمقدرتهم على التركيز على الصور التي عرضت عليهم، الأمر الذي يوجب على الوالدين محادثة أطفالهما بين 4-9 شهور. تطور أدمغة الأطفال عند استماعهم للموسيقا؛ تدل بعض الأبحاث بأن الأطفال الرضع قادرون على التفاعل مع الموسيقا بممارستهم لحركات بأيديهم وأرجلهم وتطور مهارات التواصل المختلفة عندهم. فهمهم لمعنى الإنصاف والتكافؤ؛ يدرك الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم عن 155 شهراً معنى التكافؤ فيما بينهم استناداً لدراسات قامت في جامعة واشنطن. قلة ساعات النوم لديهم؛ تبين أن الأطفال الأذكياء ينامون عدد ساعات أقل من غيرهم. كثرة الكلام، والحركة لديهم، وتقليدهم بالأفعال للكبار. بروز الطفل ولفت الانتباه إليه، خصوصاً إذا كان متواجداً بين مجموعة من الأطفال من نفس عمره. جذب انتباه الطفل للألوان ولعبه بها. حبه للاستقلالية، والعمل بمفرده، ورفضه للعب أحد بممتلكاته. معاندة الطفل وعدم استجابته لرأي والديه؛ لقناعته برأيه. بروز القدرة الحركية، وقدرته على ممارسة بعض الحركات الرياضية، وعلى الكلام في سن مبكرة. سرعة حفظه للمعلومة وتكراره لها؛ كأن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم. دفاعه عن نفسه وأخذ حقه بمفرده، وبخاصة في الخمس سنوات الأولى من عمره. كثرة سؤاله وتعدد أدوات الاستفسار لديه، مثل؛ لماذا، أين، هل كلها تدل على ذكائه. دقة الملاحظة والتركيز عند الطفل، وسؤاله عن أسئلة دقيقة، وحبه لألعاب الفك والتركيب، وميوله لاختيار الأطفال ممن يكونون أكبر منه سناً. فضولية الطفل وخصوصاً بعد الأربع سنين الأولى من عمره، وسؤاله عن كل ما يمر به أو يواجهه من أمور، ويجب على الوالدين مراعاة الإجابة عن جميع أسئلته مهما كانت، وعدم إهمالها من أجل تنمية واحدة من أهم علامات الذكاء لديه. ملل الطفل وانزعاجه من العمل الروتيني والمتكرر. حبه الدائم للاكتشاف والفهم.